اختُتمت الدورة 22 من مهرجان الأغنية التونسية، أمس السبت، بعد أن استمرت على مدار ثلاثة أيام، نددوا من خلالها بالأحداث المأساوية الجارية في قطاع غزة منذ ما يزيد على خمسة أشهر.
وقالت سلوى بن حفيّظ، مديرة الدورة، خلال كلمتها في بداية الحفل: "هي دورة أردناها لأجل فلسطين مساندة لأهالي غزة ونصرة للمقاومة وتنديدًا بمجازر الاحتلال الإسرائيلي.. دورة استثنائية فسحنا فيها المجال للفنان التونسي ليعبر عن مساندته لفلسطين وللمقاومة".
وشهد الحفل العديد من الفعاليات، منها قراءة شعرية للشاعر خالد الوغلاني، الذي قدم قصيدة حيّى فيها صمود أهالي غزة وصمود المقاومة، جاءت تحت عنوان "لغزة ما يستحق الحياة".
وقدم الفنان الشاب محمد علي شبيل، أغنية "شوارع القدس العتيقة" لفيروز، فيما غنّى الفنان مهدي عياشي للفنان اللبناني الراحل ملحم بركات "موعدنا أرضك يا بلدنا مهما تغرّبنا وبعدنا".
وكرّمت الفنانة ليلى حجيّج في حفل الختام، المرأة الفلسطينية المكافحة والصامدة بأغنية حملت عنوان "دمع النساء ما يهون"، وتغنى صالح حميدات بأغنية "أنا صامد"، وحرصت أميمة الخليل، ضيفة شرف هذه الدورة، على تقديم أغنية "عصفور طل من الشباك"، و"سلامات" بطلب من الحاضرين.