قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، اليوم الخميس إن معدل الوفيات جراء الجوع وسوء التغذية يرتفع بشكل مخيف في قطاع غزة، في ظل تواصل حرب "الإبادة الجماعية" التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على مدار 5 أشهر.
وأكد المرصد الأورومتوسطي، في بيان، أن هناك تداعيات خطيرة لفشل المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف جريمة الإبادة المستمرة وإيجاد آليات فعالة لتقديم المساعدات الإنسانية الضرورية لإنقاذ حياة الفلسطينيين في القطاع، وضمان تنفيذها.
وأوضح أن فريقه الميداني في مدينة غزة وشمالها، يوثق بشكل شبه يومي حالات وفاة سواء في المستشفيات أو داخل مراكز النزوح وما تبقى من منازل، جراء المجاعة، مشيرًا إلى أنّ أعداد الوفيات تسجل ارتفاعًا كبيرًا في صفوف الأطفال والمسنين.
وحذر من أن حياة مئات الآلاف من الفلسطينيين باتت تواجه خطرًا حقيقيًا ومحدقًا بالموت بسبب الجوع والجفاف، بمن في ذلك الآلاف من الأطفال، ومنهم مرضى ومواليد جدد، إضافة إلى المرضى من كبار السن والنساء نتيجة تداعيات المجاعة.
وأشار إلى أن الوضع المأساوي الحقيقي هو داخل ما تبقى من أحياء مدمرة، حيث يعيش عشرات آلاف من الفلسطينيين في ظروف قاسية جدًا، بعد أن بلغت مستويات المجاعة حدًا غير مسبوق.