قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن هناك إجماعًا بين الدول الأوروبية على ضرورة الاستعداد لهجوم روسي محتمل عليها في السنوات المقبلة، وأن هناك حاجة لبذل المزيد من الجهود لمساعدة أوكرانيا ماليًا وعسكريًا.
واجتمع نحو 20 زعيمًا أوروبيًا في باريس، اليوم الإثنين ليبعثوا برسالة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين تفيد باستمرار دعمهم لأوكرانيا والتصدي لرواية الكرملين بأن روسيا ستنتصر في حرب تدخل الآن عامها الثالث، حسب ما ذكرت "رويترز".
وقال "ماكرون" في كلمته الافتتاحية، "لاحظت أن جميع الدول الممثلة حول هذه الطاولة تقريبًا اجتمعوا على أن يكون هذا الإجماع المشترك، هو أننا يجب أن نكون مستعدين في غضون سنوات قليلة لهجوم روسي عليها".
كما أضاف ماكرون، "نحن جميعًا متفقون على أننا لا نريد خوض حرب مع الشعب الروسي، لكننا مصممون على إبقاء التصعيد تحت السيطرة"، وأن الاجتماع يهدف إلى معرفة كيفية "فعل المزيد فيما يتعلق بدعم أوكرانيا عسكريًا وماليًا".
ودعا "ماكرون" نظراءه الأوروبيين إلى قصر الإليزيه لعقد اجتماع رُتّب على عجل لمناقشة كيفية زيادة إمدادات الذخيرة إلى أوكرانيا وسط ما يقول مستشاروه إنه تصعيد في العدوان الروسي خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وفي كلمته أمام الزعماء عبر رابط فيديو، أيد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي تحذير ماكرون بشأن تصعيد الصراع، قائلًا "يجب علينا التأكد من أن بوتين لا يستطيع القضاء على إنجازاتنا ولا يمكنه توسيع عدوانه ليشمل دولا أخرى".