الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

من أجل اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري.. ترامب يروّج لـ "زوجة ابنه"

  • مشاركة :
post-title
دونالد ترامب في أحد مؤتمرات الحزب الجمهوري وبجواره لارا - أرشيفية

القاهرة الإخبارية - أحمد صوان

رغم محنته القضائية، والتي يقابلها ارتفاع لشعبيته بين ناخبي الحزب الجمهوري، أبلغت الرئيسة الحالية للجنة الوطنية للحزب الجمهوري(RNC)، رونا ماكدانيال، الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بأنها تنوي التنحي عن منصبها بعد الانتخابات التمهيدية في كارولينا الجنوبية في 24 فبراير، وفقًا لتقرير صادر عن صحيفة "نيويورك تايمز" نقلًا عمّن وصفتهم بـ "مصادر مجهولة قريبة من الأمر".

ويأتي التقرير وسط أشهر من الانتقادات المتزايدة لأداء "ماكدانيال" في هذا الدور، خاصة من أنصار ترامب، رغم أنها لم تعلق بعد على الأمر.

وفي معرض حديثه عن الوضع في وقت سابق من هذا الأسبوع، أيد الرئيس السابق والمرشح الجمهوري الأوفر حظًا حتى الآن، تولي لارا ترامب، زوجة ابنه إريك، منصب الرئيس المشارك للجنة الوطنية للحزب الجمهوري.

وكانت "لارا" قد عملت سابقًا كمستشارة لحملة ترامب الرئاسية لعام 2020.

وقال ترامب، في بيان: "لارا موهوبة للغاية في مجال التواصل. لقد أخبرتني أنها تريد قبول هذا التحدي، وسيكون الأمر رائعًا".

وفي وقتٍ سابقٍ، صرّحت لارا ترامب لموقع Newsmax بأنه إذا تم انتخابها لمنصب الرئيس المشارك، فإنها ستضمن أن اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري ستستخدم "كل قرش" في العمل لإعادة انتخاب والد زوجها في نوفمبر المقبل.

وقالت: "إذا تم انتخابي لهذا المنصب، يمكنني أن أؤكد لكم أنه لن يتم إنفاق 70 ألف دولار أخرى، أو أي مبلغ باهظ، على الزهور. سيذهب كل قرش إلى المهمة الأولى والوحيدة للجنة الوطنية للحزب الجمهوري، وهي انتخاب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة."

وفي الوقت نفسه، أيد ترامب مايكل واتلي، رئيس الحزب الجمهوري في ولاية كارولينا الشمالية، باعتباره الرئيس القادم للجنة الوطنية للحزب.

من أجل ترامب

منذ فترة طويلة، كان يُنظر إلى ماكدانيال على أنها حليف قوي لترامب، حتى إنها وصفت الرئيس الأسبق بأنه "المرشح النهائي للحزب".

لكن في الفترة الأخيرة تصاعدت التوترات بينهما، عندما شعر ترامب بالإحباط من استمرار اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري في إجراء المناقشات الحزبية، على الرغم من تقدمه الكبير في استطلاعات الرأي بالسباق التمهيدي، إذ اعتبرت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية أن خروج رونا من شأنه أن يعزز قبضة ترامب على الحزب.

وكانت ماكدانيال قد تولت رئاسة اللجنة منذ وصول ترامب إلى البيت الأبيض عام 2017، ويتم إعادة انتخابها كل عامين، وعلى الرغم من مواجهتها للعديد من المنافسين المحبطين؛ بسبب الأداء المخيب للحزب، إلا أنها تمكنت من الفوز مرة أخرى في 2023.

وحتى الآن، لا يمكن تحديد قيادة اللجنة بشكل حقيقي، حتى تعلن ماكدانيال رسميًا عن خططها.

وفي تصريح سابق لمجلة "نيوزويك"، أكد كيث شيبر، المتحدث باسم اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري أن القرار لن يأتي إلا بعد الانتخابات التمهيدية في ولاية كارولينا الجنوبية.

لكن خلال ظهورها يوم الأحد في برنامج Sunday Morning Futures مع على قناة Fox News، ضاعفت لارا ترامب من تعليقاتها حول احتمال توليها منصب الرئيس المشارك للجنة الحزب الجمهوري. لكنها أضافت أيضًا التركيز على زيادة وجود الحزب في مجلسي النواب والشيوخ.

وقالت: "ما يمكنني أن أؤكده لكم هو أنني إذا كنت هناك، فسوف أتأكد من أن كل قرش يتم التبرع به للجنة الوطنية للحزب الجمهوري يذهب لانتخاب دونالد ترامب. ومرة أخرى، لتوسيع تقدمنا في مجلس النواب واستعادة مجلس الشيوخ".

وردًا على تأييد الرئيس السابق لزوجة ابنه، ادعى مايكل كوهين، الذي عمل سابقًا محاميًا شخصيًا له، أنه "لم يكن يحبها" لسنوات عديدة.

وقال كوهين في حلقة من البرنامج الإذاعي السياسيPolitical Beatdown: "في الواقع، وقبل كل شيء، لم يكن دونالد يحبها لسنوات عديدة. لم يكن يريد حتى أن يتزوجها إريك. لقد وجد أخرى تعمل في منظمة ترامب وأراد أن يتزوجها إريك".