الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

البحث عن الحب والتقبّل في مسابقة الدورة 74 لمهرجان برلين

  • مشاركة :
post-title
فيلم My Favourite Cake

القاهرة الإخبارية - رشا حسني

بدأت بالأمس عروض المسابقة الرسمية بالدورة الـ 74 لمهرجان برلين السينمائي الدولي التي تنعقد في الفترة من 15 إلى 25 فبراير الجاري، وبدأت عروض المسابقة بعرض الفيلم الإيراني My Favourite Cake أو "كعكتي المفضلة" إخراج الثنائي مريم مغدام، ووبهتاش سانيها الذي سبق أن شارك فيلمهما Ballad of a white Cowفي مسابقة المهرجان عام 2020، وقد تعذر حضور الثنائي مع فيلمهما بعد أن منعتهما السلطات الإيرانية من السفر وهو ما دعا المهرجان لإصدار بيان تضامن مع المخرجين.

وفي حوارها مع مجلة "هوليود ريبورتر" قالت مريم: "إن السلطات الإيرانية تعتبرهما تعدا العديد من الخطوط الحمراء في هذا الفيلم"، بينما قال بهتاش:"إنهما الآن في انتظار أن تتم محاكمتهما بعد أن داهمت السلطات الإيرانية منزل مونتير الفيلم وتحفظت على كل مواد الفيلم منذ أكثر من ستة أشهر".

تدور أحداث فيلم "كعكتي المفضلة" حول "ماهين"، السيدة التي تبلغ من العمر 70 عامًا وتشعر بالوحدة الشديدة بعد أن توفي زوجها وسافر أبناؤها للعيش خارج إيران ليتركوها تعيش وحيدة بمفردها، بينما تقابل "ماهين" صديقاتها المسكنات من وقت لآخر ولكنها تعاني من الوحدة، وذات يوم تقرر ألا تستسلم لوحدتها وأن تطلب من الحياة فرصة أخرى للعيش وأن تبحث عن الحب.

تقابل "ماهين" سائق تاكسي يدعى "فارامارز" الذي يعيش وحيدًا أيضًا، فهو مطلق ولم ينجب فتدعوه لقضاء ليلة معها وبعد قضاء ليلة تشعر فيها "ماهين" بالسعادة والونس لأول مرة منذ عقود، لكن يتوفى "فارامارز" فجأة في منزلها ليتركها هو الآخر وحيدة في موقف لا تحسد عليه.

أشاد النقاد بالفيلم وحصل عل أعلى تقييم بين أفلام المسابقة التي عُرضت حتى الآن إذ حصل على تقييم 3.1.

A Different Man
A Different Man

ثاني أكثر الأفلام اللافتة للنظر في ثاني أيام المهرجان كان الفيلم الأمريكي A Different Man أو "رجل مختلف" للمخرج أرون شيمبيرج، الذي تدور أحداثه حول "إدوارد"، ممثل مسرحي وهو شاب مشوّه يخضع يائسًا لتجربة سريرية طبية يحاول من خلالها أن يغير شكل وجهه وتنجح العملية بالفعل ويتغير شكل "إدوارد" تمامًا ويقوم بتغيير اسمه ومحل سكنه ويعمل موديل إعلانات، ولكن تحدث له مفاجأة غير متوقعة حينما يخسر الدور الذي يعتقد أنه ولد ليؤديه.

يعتبر الفيلم كوميديا سوداء حاول المخرج من خلاله طرح تساؤلات عدة من بينها كيف يرانا العالم؟.. والأهم كيف يرى الإنسان نفسه، وكيف نتقبل أنفسنا وهل تقبلنا لأنفسنا شرط لتصالحنا مع العالم