الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

أمير رمسيس: فخور لعرض "أنف وثلاث عيون" بأكبر قاعة في تونس

  • مشاركة :
post-title
أمير رمسيس وظافر العابدين

القاهرة الإخبارية - إيمان بسطاوي

 الجمهور تخطى الربط مع فيلم "محمود ياسين"
 طويت صفحة العمل بالمهرجانات السينمائية.. وأتمنى تقديم تجربة درامية 
 بصدد كتابة فيلم يتناول تاريخ السينما المصرية وعلاقته بالمرأة 

 يخوض فيلم "أنف وثلاث عيون" تجربة جديدة في العرض خارج حدود مصر، بتقديمه في عدد من الدول العربية والخليجية وشمال إفريقيا، والتي بدأها بإقامة عرض خاص للفيلم في دولة تونس، بحضور بطله الفنان التونسي ظافر العابدين ومخرج العمل أمير رمسيس، وسيعقبها سلسلة من الجولات الخارجية. 

 ترحيب وحفاوة كبيرين استقبل بها الجمهور التونسي الفيلم، وقال عنها أمير رمسيس لموقع "القاهرة الإخبارية": "رد فعل الجمهور على الفيلم كان مبهرًا، إذ عرض في قاعة الكوليزيه والتي تعد أكبر وأقدم القاعات في تونس، وشهدت من قبل وقوف كبار الفنانين المصريين بها، مثل فريد شوقي والمخرج يوسف شاهين، وغيرهم من عمالقة السينما المصرية، فشعرت بالرهبة الشديدة عندما علمت أنني أجلس على مقعد سبق أن جلس عليه فريد شوقي، فكانت تجربة مثيرة للفخر والمتعة، إذ امتلأت الأدوار الثلاثة للقاعة بالجمهور، فردود الفعل كانت حميمية عن العمل وصناعه وإشادة بأبطاله ليس فقط لوجود شعبية للفنان التونسي ظافر العابدين كواحد من أبطاله، لكن حفاوة بالنجوم المصريين رغم عدم مشاركتهم بالعرض الخاص، ومنهم الفنانة سلمى أبو ضيف، فالكلام عنها لا يتوقف وعن دورها المميز، وأيضًا أمينة خليل والأردنية صبا مبارك". 

وأكد أن هناك عدة جولات للفيلم خلال الفترة المقبلة، إذ سيعرض غدًا للجمهور التونسي، ويتزامن ذلك مع عرضه في المغرب بنفس التوقيت، ثم عرضه في الجزائر بعدها بأسبوعين، وفي شمال إفريقيا، وذلك بعد أن بدأ رحلة عرضه يوم 8 فبراير الجاري في دول الخليج وبعض الدول العربية.

وأشار إلى أن الجمهور استطاع تخطي وتجاوز الربط بين الفيلم الأصلي للفنان محمود ياسين وفيلمه الجديد قائلًا: "نجحت في تجاوز ربط الجمهور بين الفيلمين، وهذا تأكد عندما شاهدوا الفيلم واكتشفوا أن هناك قصة جديدة ومعالجة جديدة وليس هناك نقل لأحداث الرواية".

لم يختلف رد فعل الجمهور المصري على الفيلم عمّا لمسه بالخارج، وقال عن ذلك: "ردود فعل المصريين مميزة ووصلتني رسائل كثيرة من الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي، وأسعدني أكثر قدرة الناس على قراءة ما وراء الفيلم، سواء بنائه الدرامي وبُعده النفسي وكتابة تلخيصات وتعليقات جميلة على الفيلم، ولذلك كنت سعيدًا جدًا بردّ الفعل الجمهور المصري".

استطاع ظافر العابدين تجسيد شخصية الدكتور هاشم بأبعادها النفسية وعلاقاته النسائية المتعددة، بنجاح كبير، وقال "أمير" عن العمل معه: "هذا الفيلم يمثل التعاون الأول لي مع ظافر العابدين، ورغم أنني أعرفه من زمان كممثل وأحبه، ولكني اكتشفت جرأة عندما قدم فيلم (إلى ابني) شخصية الرجل السعودي التي قدمها والمرحلة العمرية التي جسدها، فهذه الجرأة في التجسيد كنت بحاجة لها في تقديم شخصية الدكتور هاشم، فهي خطوة مهمة جدًا وأتمنى تكرارها".

وعن أعماله الجديدة، يؤكد أنه بصدد كتابة فيلم جديد يتناول تاريخ السينما المصرية وعلاقتها بالمرأة خلال نصف قرن، وهو عمل روائي يدور في أكثر من فترة زمنية، ينتقل بين الستينيات والسبعينيات، وسرد حكايات مرتبطة بها، فهو يتحدث عن صورة المرأة في المجتمع المصري وانعكاسها، ولا نتطرق لشخصيات حقيقية ولكن به حكايات مستلهمة من حكايات قريبة من حكايات حدثت بالفعل، إذ إنه فيلم روائي خيالي تمامًا بفترات زمنية حقيقية.

شغل أمير رمسيس دورًا مهمًا في عدد من المهرجانات السينمائية الكبيرة، كان آخرها عمله في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي قبل أن يقدم استقالته، ليكشف عن موقفه من العودة للمهرجان خلال الفترة المقبلة: "طويت صفحة مهرجان القاهرة السينمائي، مثلما طويت صفحة العمل بالمهرجانات السينمائية عمومًا وليس لديّ أي استعداد ذاتي لتكرار تجربة العمل بالمهرجانات، لأنها أخذت مني وقتًا كبيرًا خلال الفترة الماضية، ولا أريد أن أكرر هذه التجربة".

يركز رمسيس في العمل السينمائي، ولكنه أكد أنه لا يمانع من تقديم تجربة تلفزيونية: "انشغلت بالسينما أكثر، ولكنني لست ضد التلفزيون وأتمنى تقديم تجربة درامية تلفزيونية".