الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

وصفه باليوم الرهيب.. ترامب يُلقي باللوم على بايدن لمقتل الجنود في الأردن

  • مشاركة :
post-title
الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري المحتمل دونالد ترامب

القاهرة الإخبارية - أحمد صوان

أعرب الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري الحالي للرئاسة، دونالد ترامب، عن "تعاطفه العميق" مع عائلات الجنود الأمريكيين الثلاثة الذين قتلوا في غارة بطائرة مُسيّرة، استهدفت قاعدة للجيش الأمريكي شمال شرقي الأردن قرب الحدود مع سوريا.

وألقى "ترامب" باللوم على الرئيس الحالي، جو بايدن، "في هذا اليوم الرهيب"، وفق تعبيره.

وكان البنتاجون أكد أمس الأحد، أن ثلاثة عسكريين أمريكيين قتلوا، وأُصيب أكثر من 30 آخرين في الهجوم، وقال مسؤولون أمريكيون إن الهجوم انطلق من سوريا.

واتهم الرئيس بايدن من وصفهم بـ "مُسلحين مدعومين من إيران" بتنفيذ الهجوم.

اليوم الرهيب

كتب ترامب، الذي يسعى حاليًا للفوز بترشيح الحزب الجمهوري لتحدي بايدن مرة أخرى على شغل البيت الأبيض، سلسلة من المنشورات على منصته للتواصل الاجتماعي Truth Social حول الهجوم، قال فيها: "هذا الهجوم الوقح على الولايات المتحدة هو نتيجة مروعة ومأساوية أخرى لضعف جو بايدن واستسلامه".

ومضى ترامب في الترويج لموقفه المتشدد ضد إيران كرئيس، قائلًا إن هذا الهجوم "لم يكن ليحدث أبدًا" لو كان لا يزال في البيت الأبيض.

وأضاف: "هذا اليوم الرهيب هو دليل آخر على أننا بحاجة إلى عودة فورية إلى السلام من خلال القوة، حتى لا يكون هناك المزيد من الفوضى، ولا مزيد من الدمار، ولا مزيد من الخسائر في الأرواح الأمريكية الثمينة".

وأكد: "لا يمكن لبلدنا البقاء على قيد الحياة مع جو بايدن كقائد".

سياسة الردع

توافقًا مع ما كتبه الرئيس السابق، أشارت مجلة "نيوزويك" إلى أن "الوضع في الشرق الأوسط أصبح محفوفًا بالمخاطر بشكل متزايد بالنسبة للولايات المتحدة وقواتها المتمركزة هناك منذ 7 أكتوبر الماضي".

ونقلت عن بنيامين فريدمان، مدير سياسة أولويات الدفاع -وهي مؤسسة فكرية للسياسة الخارجية مقرها واشنطن- قوله إن "الجنود الذين قتلوا وجرحوا في موقع استيطاني على الحدود بين الأردن وسوريا لم يكن ينبغي أن يكونوا هناك".

وأضاف: "يبدو أن الموقع الذي تعرض للهجوم مرتبط بمهمة الولايات المتحدة في سوريا، وهو أمر غير مصرح به، وحماقة على نحو متزايد، ودعوة إلى الحرب مع إيران".

وأضاف "فريدمان" أن القائمين على الهجوم "يجب أن يحاسبوا". ومع ذلك، قال أيضًا إن الولايات المتحدة يجب أن تتساءل "لماذا تُركت القوات في المنطقة في نطاق الهجمات المتكررة بطائرات مسيّرة وصواريخ. ما السبب الذي يبرر هذا الخطر المتوقع؟ الجواب: لا شيء".

كما وصف مايكل بتلر، الأستاذ المشارك في العلوم السياسية بجامعة كلارك، الهجوم في الأردن بأنه "يغير قواعد اللعبة بالنسبة لسياسة الردع التي ينتهجها بايدن".

وقال: "بينما تحاول الولايات المتحدة مد الخيط بين تقليص قدرة وكلاء إيران، دون إشراك إيران نفسها بشكل مباشر، فمن الصعب تصور أن تظل هذه السياسة قابلة للتطبيق الآن. أتوقع أن يكون هناك تصعيد خطير قاب قوسين أو أدنى".