وهبت "عائشة" الأم التونسيّة ذات الـ 45 ربيعًا، بأحلام تنبؤية، إذ تعيش في منطقة منعزلة في شمال تونس رفقة زوجها إبراهيم 50 عامًا، وابن صغير آدم 11 عامًا، بينما انضم الابنان مهدي 20 عامًا وأمين 19 عامًا، إلى أحد التنظيمات الإرهابية في سوريا، لتعيش الأسرة في كربٍ شديدٍ بعد رحيلهما، قبل أن يعود مهدي بعد أشهر برفقة زوجته السّورية الحامل "ريم" 18 عامًا، مما يفتح جروحًا قديمة، ويتسبّب في أحداث غامضة في جميع أنحاء القرية.
هذه الأحداث التي يتناولها الفيلم الروائي الطويل الأول للمخرجة التونسية مريم جوبار، ويحمل اسم "ماء العين"، ويشارك في المسابقة الرسمية لمهرجان برلين في دورته الرابعة والسبعين.
يزخر رصيد مريم جوبار السينمائي بعدة أفلام وثائقية وروائية قصيرة منها "إخوان" 2018، الذي رُشّح لجائزة الأوسكار، وعُرض في أكثر من 150 مهرجانًا وفاز بأكثر من 75 جائزة.
كان مهرجان برلين السينمائي قد كشف عن قائمة الأفلام المنافسة في نسخته الـ 74، التي ستُقام من 15 إلى 25 فبراير المقبل.