استعرض الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء المصري، اللقاءات المهمة التي عقدها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال الأيام الماضية، التي تخدم قضايا العمل الوطني والإقليمي والدولي، لا سيما ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، في ظل تحرك الدولة المصرية باتجاه استقرار الأوضاع في المنطقة.
جاء ذلك خلال ترأسه، اليوم الأربعاء، اجتماع الحكومة بمقرها في العاصمة الإدارية الجديدة؛ وذلك لمناقشة عدد من الملفات والقضايا المهمة.
وفي هذا الإطار، نوّه رئيس الوزراء المصري إلى مباحثات الرئيس السيسي ورئيس وزراء المملكة المتحدة ريشي سوناك، خلال اتصال هاتفي، حول تطورات المشهد الإقليمي في ضوء الأوضاع الراهنة بقطاع غزة، وتأكيد "السيسي" مسؤولية المجتمع الدولي لضمان نفاذ المساعدات الإغاثية لأهالي القطاع لإنهاء معاناتهم الإنسانية، مضيفًا أن هذه القضية كانت محور الحديث أيضًا خلال لقاء الرئيس المصري مع وزير الخارجية الأمريكي والوفد المرافق له، حيث توافق الجانبان على استمرار التشاور المكثف بشأن الأوضاع الراهنة، والتواصل مع مختلف الأطراف لدفع جهود التهدئة ومنع اتساع رقعة الصراع.
وأشار "مدبولي" إلى ما انتهت إليه القمة الثلاثية المصرية الأردنية الفلسطينية التي شارك فيها الرئيس المصري، بشأن التوافق على الرفض القاطع لأية مساعٍ أو محاولات أو مقترحات تهدف لتصفية القضية الفلسطينية، أو تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم.
وخلال حديثه، أشار رئيس الوزراء المصري إلى لقاء الرئيس السيسي بـ "وانج يي"، عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني وزير الخارجية، حيث أثنى "مدبولي" على ما تم التأكيد عليه خلال اللقاء بشأن العزم على استمرار مشروعات التنمية الاقتصادية المشتركة، سواء على المستوى الثنائي أو في إطار العضوية في تجمع "بريكس"، ومبادرة الحزام والطريق.