غنام غنام: عرض نماذج من التجربة المسرحية الفلسطينية وندوة عن "المسرح والمقاومة"
ينطلق مساء اليوم النسخة الرابعة عشر لمهرجان المسرح العربي في بغداد، ويستمر حتى 18 يناير الجاري، إذ يشهد حفل الافتتاح تكريم 23 فنانًا عراقيًا.
كشف الفنان الفلسطيني غنام غنام، المتحدث الرسمي للمهرجان، ومدير التأهيل والتدريب بالهيئة العربية للمسرح، أن القضية الفلسطينية حاضرة في المهرجان، إذ يشهد حفل الافتتاح تقديم عمل احتفالي لقامات الحرب والسلام، كما ستعرض مسرحية "مترو غزة" لمسرح الحرية من مخيم جنين في فلسطين، يعقبها ندوة عن "المسرح والمقاومة" وعرض نماذج من التجربة المسرحية الفلسطينية، إذ يستضيف مسرح الحرية بجنين، والمسرح الشعبي من رام الله، ومسرح سنابل من القدس، ومسرح نعم من الخليل.
أوضح أن هناك مشاركة متميزة من مصر سواء بتقديم عرض "البؤساء"، ومشاركات بالمؤتمر الفكري ولجنة تحكيم المهرجان.
وأشار "غنام" إلى مشاركة الفنان العراقي جواد الشكراجي، والفنانة الأردنية مرام أبو الهيجاء والفنان السوري عجاج سليم والفنان اللبناني رفيق على أحمد، والموسيقار عبد الرازق من الأردن، ضمن فعاليات الندوات التي سيعقدها المهرجان.
واختارت الهيئة العربية للمسرح الفنانة اللبنانية نضال الأشقر لكتابة رسالة اليوم العربي للمسرح، إذ أشار إلى أنه شهد صباح اليوم الأربعاء مؤتمرًا صحفيًا لـ"الأشقر"، فضلًا عن عقد ثلاث مؤتمرات صحفية لفريق مسرحية "مترو غزة"، ومسرحية "جنون الحمام" من العراق، ومسرحية "ثورة" من الجزائر.
يضيف غنام، أن المهرجان يشهد مشاركة 21 دولة عربية ومن بينهم المشاركة الأولى لدولتي جيبوتي والصومال، حيث كان من المقرر تقديم 20 عرضًا لكن دولة السودان اعتذرت ليصبح عدد العروض المتنافسة نحو 19 عرضًا.
وأكد الفنان الفلسطيني أن المهرجان سيعقد أكبر مؤتمر فكري يضم 136 باحثًا وفنانًا، وتكريم 34 شخصًا من الفائزين في المسابقات المختلفة بالمهرجان خلال الثلاث سنوات الأخيرة، بجانب تدشين معرض كتاب لإصدارات الهيئة وعرض وتوقيع 20 كتابًا عراقيًا.
الكلمة على المسرح تعادل رصاصة
من ناحية أخرى أكد الفنان الفلسطيني حسين نخلة، أن المقاومة الثقافية سلاح ضد الاحتلال، موضحًا أن المسرح الفلسطيني ليس كغيره من المسارح العربية ويحمل خصوصية المقاومة، وما يدور في المجتمع الفلسطيني اجتماعيًا وسياسيًا.
وأضاف على هامش مشاركته في النسخة 14 لمهرجان المسرح العربي، لوكالة الأنباء العراقية: "الكلمة على خشبة المسرح والسينما والرواية بمكانها الصحيح تعادل رصاصة، والثقافة مهمة جدًا وهناك العديد من الفنانين المقاومين ممن تعرضوا للاعتقال والموت والمطاردة على مدى سنوات من الاحتلال الصهيوني، ومازالت المقاومة والمقاومة الثقافية مستمرة".
وأعرب "نخلة" عن أمله أن يعي الفنان والشعوب العربية أهمية المقاومة الثقافية، لافتًا الى أن عملًا بعنوان "مترو غزة" سيقدمه مجموعة من الفنانين الذين حضروا من مخيم "جنين" المحتل.