الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

شريف منير: "ليه تعيشها لوحدك" تجربة مليئة بالتحديات.. ورفضت تجسيد عازف "درامز"

  • مشاركة :
post-title
الفنان شريف منير

القاهرة الإخبارية - إنجي سمير

ترابط فريق العمل جعله يتغلب على المعوقات الإنتاجية.. ومشاهدي مع خالد الصاوي مباراة شريفة

تجربة سينمائية جديدة يخوضها النجم المصري شريف منير ليعود مجددًا إلى الشاشة الكبيرة بعد غياب، إذ اختار في تجربته الجديدة قضية اجتماعية مليئة بالتحديات تجمعه بالفنان خالد الصاوي، حرص من خلالها على تقديم شخصية مختلفة تطلبت منه تحضيرات عديدة، ليخوض التحدي بنجاح، وينتظر حكم الجمهور عقب عرض العمل في موسم رأس السنة، تحديدًا 3 يناير المقبل، و18 من الشهر نفسه بدول الخليج.

وأكد الفنان شريف منير، أن الفيلم يحمل حالة رومانسية واجتماعية مميزة، تندمج معها الموسيقى لتربط بين أحداث العمل، قائلًا: "أجسد بالعمل شخصية "شريف" الذي كان يعيش في الخارج منذ فترة طويلة، قبل أن يصبح بمفرده بعد وفاة زوجته، وهو منظم جدًا في كل تفاصيل حياته، الأمر الذي سيؤدي إلى حدوث العديد من المواقف بينه وصديق عمره عندما يعود إلى مصر، الذي يجسد شخصيته "عمر" خالد الصاوي، فهو عكس شخصيتي، وسيحدث بينهما العديد من المواقف".

لا ينكر شريف منير أن العمل واجه مصاعب خلال مراحل تنفيذه رغم ما يلمسه من تميز فيه، وحول ذلك يقول: "العمل يحمل قدرًا كبيرًا من التميز، وأتشرف بأن يكون ضمن الأعمال التي جسدتها خلال مشواري الفني، إذ ضم عناصر جيدة للغاية بقيادة المخرج حسام الجوهري، والفنانة سلمى أبو ضيف التي أراها موهوبة للغاية، وكذلك باقي عناصر الفيلم الذين أراهم كلهم مبدعين، ورغم أننا واجهنا مصاعب إنتاجية فإننا تغلبنا عليها حتى نقدم عملًا يلقى إعجاب الجمهور".

مباراة شريفة

صداقة قديمة ربطت بين شريف منير وخالد الصاوي، الأمر الذي جعل تجسيد الأمر نفسه في الفيلم سهلًا للغاية، خصوصًا في ظل وجود كيمياء تربط بينهما، وحول ذلك يقول: "خالد الصاوي صديقي منذ بداية مشوارنا الفني، فهو شخصية متفردة ومثقف ومرهف المشاعر، ويحمل صفات متناقضة بين الطيبة والعصبية وهذا هو الفنان الحقيقي، فهو بالنسبة لي الممثل الذي يقدم السهل الممتنع، وكنت أتمنى العمل معه منذ فترة طويلة حتى جمعنا هذا الفيلم، الذي يحمل مباراة شريفة في التمثيل".

تحدي العزف والتخلي عن الدرامز

يميل "منير" إلى الموسيقى إذ يجيد العزف على آلة "الدرامز"، وهو ما شجعه على خوض التجربة السينمائية الجديدة لوجود عنصر العزف والموسيقى بها، لكنه سيعزف ضمن أحداث الفيلم على آلة "الساكسفون"، وحول كواليس التدريب على هذه الآلة يقول: "لا أعزف على آلة "الساكسفون" في العمل ولكن سيظهر للجمهور أنني أعزفها، فأنا في الحقيقة لديّ فرقة موسيقية ألعب فيها "درامز" وكانت الشخصية التي أجسدها من المفترض أن تلعب "درامز"، لكنني طلبت من المخرج أن نغير ذلك لأنني كنت أعتبرها تحديًا جديدًا لي، فعلى الرغم من حبي الشديد لآلة "الدرامز" لكن كنت أتمنى اللعب على آلة أخرى، واقترحنا "الساكسفون" فنغماته بها إحساس ومشاعر عالية، لذا تعلمت كيفية حمله والتعامل معه، إذ إن شخصية "شريف" كان عازفًا على آلة "ساكسفون" مع صديقه عمر واعتزل".

أحب أعيش بمفردي

"بحب أعيش لوحدي أغلب الأوقات".. بهذه الكلمات أكد شريف منير أنه من الممكن أن يعيش بمفرده على الرغم من حبه للتواجد بين الناس، لكن هناك أوقات أخرى نتيجة للضغوط يشعر بالرغبة في الجلوس والخروج والأكل بمفرده، وهذا شيء مفيد في بعض الأوقات.

و"بقينا اتنين"

بجانب الفيلم المقرر طرحه خلال أيام، يواصل "منير" تصوير مسلسله الجديد "وبقينا اتنين"، الذي يلعب بطولته مع رانيا يوسف، ومقرر عرضه خلال الفترة المقبلة، وأوضح: "المسلسل يحمل طابعًا اجتماعيًا، يشاركني فيه رانيا يوسف التي أراها فنانة جميلة وشخصيتها رقيقة وملتزمة وعلى درجة كبيرة من الوعي ومحترفة وحدث بيننا كيمياء، والحقيقة أن العمل يتناول تجربة مصرية تحدث في معظم البيوت، وهو ما يتوافق مع ما أريد إذ إنني أفضل العمل في القضايا التي تمس المنزل المصري، وهو ما تحقق في المسلسل الذي يحمل طابعًا كوميديًا دراميًا وأحداثه إيقاعها سريع، لذا فأنا سعيد بالعمل فيه".

منافسة خارج الموسم

قررت الجهة المنتجة لمسلسل "وبقينا اتنين" عرضه خارج موسم رمضان، وهو ما يتفق معه بطل العمل شريف منير على عكس بعض النجوم الذين يفضلون طرح أعمالهم في رمضان، قائلًا: "لا أقلق من عرض مسلسلي خارج شهر رمضان، لأنني أرى أن نسبة المشاهدة عالية، فهناك أعمال تُعرض داخل موسم رمضان يتم ظلمها على الرغم من جودتها بسبب تكدس عرض العديد من الأعمال في هذا التوقيت".

ذكرى أليمة

يحمل المسلسل ذكرى أليمة لكل صناعه بعد وفاة أحد أبطاله الفنان طارق عبد العزيز في أثناء تصوير العمل، 26 نوفمبر الماضي، ما جعل صنّاعه يؤجلون عرضه، إذ قال شريف منير: "على الرغم من فرحتنا كفريق عمل بالمسلسل ولكنه بالفعل يحمل ذكرى أليمة بعد وفاة طارق عبد العزيز، الذي كان يجسد شخصية صديقي المقرب في العمل، وفي اليوم الذي توفي فيه كان يشعر بوفاته، إذ كان سعيدًا ونشيطًا ومقبلًا على الحياة وخفيف الظل، وقدمنا وقتها مشهدًا عظيمًا، ثم قدمنا مشهدًا آخر وطلب المخرج طارق رفعت إعادته وعندما بدأنا التصوير سقط مغشيًا عليه ونفذ السر الإلهي، ولم أتوقع وفاته وكان عندي أمل أن يعيش ولكنه توفي، وقررت أسرة العمل إهداءه له وعدم حذف مشاهده ولكن سيتم وضع سبب خلال الأحداث لوفاته".