أكد سامح شكري، وزير الخارجية المصري، أن مؤتمر "كوب 27" بشأن التغير المناخي، والذي استضافته بلاده العام الماضي، ركز على تنفيذ التعهدات المناخية، مطالبًا دول العالم باستكمال تعهداتها والعمل على الوفاء بما تم إنجازه في المراحل السابقة وتكملة ما بدأته "قمة شرم الشيخ" من مناقشة القضايا المتعلقة بإقامة صندوق الخسائر والأضرار والتركيز على قضايا التكيف.
وقال "شكري" في تصريحات خاصة لـ "القاهرة الإخبارية" على هامش مشاركته في فعاليات "كوب 28" والمنعقدة في مدينة "إكسبو دبي" في الإمارات، اليوم الخميس، إن مؤتمر "كوب 28" خطوة إضافية في التقدم لمواجهة التحديات الخاصة بتغير المناخ.
وأضاف: "لا بد من تكاتف الجهود بين الدول المتقدمة والنامية، وضرورة وفاء الدول المتقدمة بالوفاء بتعهداتها بفتح مجالات التمويل الدولية، لتوفير الاعتمادات التي تؤهل الدول النامية للانتقال العادل للطاقة الجديدة والعمل على تخفيض الانبعاثات.
وبدأت فعاليات النسخة 28 من المؤتمر السنوي لمؤتمر الأطراف "كوب 28" في دبي والتي ستستمر حتى 12 ديسمبر. ومن المنتظر أن يجمع مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ أكثر من 70 ألف شخص من حوالي 200 دولة.