تنطلق الجمعة المقبل النسخة التاسعة للمهرجان الدولي للفيلم الوثائقي والروائي القصير بمحافظة مدنين في تونس، إذ من المقرر أن تشهد هذه الدورة الاستثنائية إلغاء كل أشكال الاحتفال والاقتصار على وصلات موسيقية وأغاني فرقة "أولاد المناجم" في حفل الافتتاح، كما ينطلق المهرجان بندوة علمية حول السينما والمحافظة على التراث بمعهد المناطق القاحلة بمدنين الذي منه كانت انطلاقة المهرجان في دورته الأولى.
يسعى المهرجان خلال تلك الدورة لتسليط الضوء على القضية الفلسطينية باعتبارها إحدى القضايا الانسانية التي تعود المهرجان طرحها فضلا عن دعم المقاومة الفلسطينية في مثل هذه الفترة التي تعيش فيها غزة أبشع أشكال الانتهاك والعدوان.
ووفقًا لوكالة الأنباء التونسية ينظم المهرجان فقرات مختلفة منها عرض فيلم حول المقاومة الفلسطينية، وندوة حول الصورة في دعم المقاومة الفلسطينية مع إدراج أفلام فلسطينية، إضافة إلى إمكانية مشاركة مدير مهرجان القدس السينمائي.
يشارك في المهرجان 24 فيلمًا منها 11 فيلمًا وثائقيًا و13 فيلمًا روائيًا قصيرًا تمثل 13 دولة هي مصر، الجزائر، المغرب، ليبيا، سوريا، العراق، فلسطين، لبنان، الامارات، موريتانيا، فرنسا وهولندا، بجانب تونس.
تتنافس الافلام الوثائقية على جوائز أفضل فيلم وثائقي وأفضل سيناريو وجائزة لجنة التحكيم للفيلم الوثائقي، وكذلك الأمر بالنسبة للأفلام الروائية القصيرة حيث سيسند المهرجان جائزة أولى لأفضل إخراج وجائزة ثانية للفيلم الروائي القصير وجائزة ثالثة هي جائزة لجنة التحكيم للفيلم الروائي القصير.