الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

من "النووي" لـ"الإعدام".. نوايا خبيثة لليمين المتطرف في إسرائيل

  • مشاركة :
post-title
وزير الأمن القومي الإسرائيلي بن جفير

القاهرة الإخبارية - أحمد أنور

يقع أعضاء اليمين الإسرائيلي المتطرف في حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تحت ضغوط متزايدة أمام المجتمع الدولي، بعد تصريحاتهم الداعية للعنف ضد المدنيين في قطاع غزة، بين إلقاء قنبلة نووية، وصولًا إلى إعدام المعتقلين.

وتسلط خطابات اليمين المتطرف، على الدعوة إلى العنف في حق الفلسطينيين، وهو ما يأتي بمردود سلبي على تلك التصريحات، بحسب موقع "تاجز شاو" الألماني.

الدعوة لإعدام المعتقلين

وآخر تلك الصيحات دعوة إيتمار بن جفير وزير الأمن القومي في حكومة دولة الاحتلال، والذي طالب بفرض عقوبة الإعدام على الفلسطينيين الضالعين في عملية "طوفان الأقصى".

وأضاف: "إذا أقررنا قانون عقوبة الإعدام للفصائل الفلسطينية، فإن حماس سيكون لديها ما تخسره، وإذا مررنا قانون عقوبة الإعدام ـ للإرهابيين ــ فإن ذلك سيساعد".

توزيع الأسلحة على المستوطنين

ويصدر وزير الأمن القومي الإسرائيلي، وعضو في حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف، 1700 ترخيص سلاح يوميًا منذ بداية الحرب.

ويقوم بن جفير شخصيًا بتوزيع بنادق هجومية على فرق الأمن المدنية، وخاصة في البلدات الحدودية والمستوطنات في الضفة الغربية المحتلة وفي المدن التي يقطنها عدد كبير من السكان العرب.

نتنياهو: تزويد غزة بالوقود في مصلحة إسرائيل

ولا يزال هناك ضغوط من اليمين المتطرف تظهر حقيقة أن نتنياهو لا يتجاهل شركائه اليمينيين ومؤيديهم من خلال قرار مجلس وزراء الحرب بتزويد غزة بالوقود، والتي وصفها بن جفير بأنها "هدية إنسانية" للعدو.

وسارع نتنياهو إلى التبرير بأن إرسال "الديزل" لغزة كان في مصلحة إسرائيل، وهذا يعطي الحكومة متنفسًا دبلوماسيًا ويحمي الجنود الإسرائيليين في العمل، وخلاف ذلك سيكونون في الخارج في منطقة وبائية عندما تتوقف مضخات المياه والصرف الصحي عن العمل.

قنبلة نووية على غزة

وقبل أسبوعين أحرج وزير التراث الإسرائيلي، رئيس الوزراء نتنياهو بعد تصريحه بإمكانية إلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة.

وقال إلياهو، في مقابلة إذاعية، إن إلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة "خيار مطروح، ويجب أن ننظر إلى ما يخيفهم ويردعهم، لأن التهديد بالقتل لا يكفي، لأنهم لا يخافون من الموت".

وعند سؤاله عن مصير المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية، قال: "دماؤهم ليست أهم من دماء الجنود الإسرائيليين".

وقرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، معاقبة وزير التراث عميحاي إلياهو بعد أن أعرب عن انفتاحه لفكرة إلقاء إسرائيل قنبلة نووية.

واستبعد نتنياهو، إلياهو من اجتماعات مجلس الوزراء في الوقت الحالي، وقال: "ما قاله الوزير إلياهو كان خطأ وغير واقعي ولا يعكس سياستنا، وإذا فعل ذلك مرة أخرى فلن يكون جزءًا من الحكومة بعد الآن".