قال خفر السواحل الياباني، اليوم الاثنين، إن كوريا الشمالية أخطرت طوكيو بعزمها إطلاق صاروخ يحمل قمرًا صناعيًا في الفترة من 22 نوفمبر، وحتى الأول من ديسمبر في اتجاه البحر الأصفر وبحر الصين الشرقي.
وفي حالة إتمام عملية الإطلاق، فستكون هذه هي المحاولة الثالثة لكوريا الشمالية التي تطلق فيها قمرًا صناعيًا في الفضاء بغرض التجسس هذا العام، وفشلت محاولتان سابقتان في أكتوبر وأغسطس.
ويأتي تحرك بيونج يانج بعدما استنكرت يوم الاثنين بيع الولايات المتحدة المحتمل لمئات الصواريخ إلى اليابان وكوريا الجنوبية، واصفة ذلك بأنه عمل خطير يزيد التوتر في المنطقة ويطلق شرارة سباق تسلح جديد.
وقالت وزارة الدفاع الكورية الشمالية في بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية، إن بيونج يانج ستعزز إجراءات الردع والرد على عدم الاستقرار في المنطقة، والذي قالت إن الولايات المتحدة وحلفاءها يقفون وراءه.
وبعد إعلان كوريا الشمالية عزمها إطلاق القمر الصناعي، قال مكتب رئيس الوزراء الياباني على منصة "إكس" إن الحكومة ستعمل مع الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وآخرين؛ "لحث" كوريا الشمالية على عدم المضي قدمًا في ذلك.
وتسعى بيونج يانج إلى إطلاق قمر صناعي عسكري للتجسس، قائلة إنها تعتزم إنشاء أسطول من الأقمار الصناعية؛ لمراقبة تحركات القوات الأمريكية والكورية الجنوبية.
وأطلقت كوريا الشمالية قمرًا صناعيًا في 31 مايو الماضي، وانتهى به الأمر بالسقوط في البحر.