أجرت كوريا الشمالية، اليوم الأربعاء، اختبارات أرضية لمحركات عاملة بالوقود الصلب، تم تطويرها حديثًا لنوع جديد من الصواريخ الباليستية متوسطة المدى (IRBM).
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية، اليوم الأربعاء، إنه تم اختبار محركات المرحلتين الأولى والثانية يومي السبت والثلاثاء لتقييم المواصفات الفنية لمحركات IRBM عالية الدفع التي تعمل بالوقود الصلب والتي تم تطويرها حديثا.
وذكرت: "كانت الاختبارات الأرضية الأولى لمحركات المرحلتين الأولى والثانية ناجحة للغاية، وتم التحقق بوضوح مرة أخرى من موثوقية واستقرار تقنيات تصميم وتصنيع المحركات عالية الدفع العاملة بالوقود الصلب على الطراز الكوري".
وقالت: "قدم الاختبار ضمانة مؤكدة لتسريع تطوير نوع جديد من نظام IRBM".
وأشارت إلى أن المكتب العام للصواريخ في كوريا الشمالية يولي أهمية كبيرة لهذا التطور في وقت تواجه فيه البلاد بيئة أمنية خطيرة وغير مستقرة وتواطؤًا عسكريًا شرسًا بين أعدائها.
وعلى الرغم من الإدانة الدولية، تسعى كوريا الشمالية إلى تعزيز قدراتها النووية والصاروخية بما يتنافى مع قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة التي تحظر عليها ذلك.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، حددت كوريا الشمالية يوم 18 نوفمبر "يوم صناعة الصواريخ"، لإحياء الذكرى السنوية لتجربة إطلاق الصاروخ الباليستي العابر للقارات "هواسونغ-17" العام الماضي.
ويُعتقد أن كوريا الشمالية تستعد لإطلاق قمر صناعي للتجسس العسكري، على ما يبدو بمساعدة تكنولوجية من روسيا بعد قمة نادرة بين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سبتمبر.