نددت كوريا الشمالية، اليوم الجمعة، بالدعم العسكري الذي تقدمه واشنطن إلى إسرائيل في حربها المستمرة مع الفصائل الفلسطينية، ووصفت الولايات المتحدة بأنها "تاجر حرب" يفاقم الوضع في الشرق الأوسط بإمدادات الأسلحة.
تنحاز كوريا الشمالية إلى "الفصائل الفلسطينية" في الصراع الدائر، واتهمت واشنطن بأنها "زعيمة العصابة " في الوضع في الشرق الأوسط، في حين رفضت المزاعم المستمرة بأن الفصائل الفلسطينية استخدمت الأسلحة المصنوعة في كوريا الشمالية، بحسب وكالة أنباء "يونهاب".
وقالت صحيفة "رودونج شينمون"، الصحيفة الرئيسية في كوريا الشمالية، إن "الولايات المتحدة سلمت بشكل منهجي معدات قتل ضخمة إلى إسرائيل، مما دفعها للغزو والذبح".
وقالت الجريدة إنه من "المخزي" أن نرى "تاجر الحرب" الذي يهدد السلام والأمن يتدخل في شؤون دول أخرى، مدعية أن الولايات المتحدة تبيع الأسلحة لدول أخرى بينما تروج للديمقراطية على السطح.
واستشهدت الجريدة بمقال حول تصويت الأمم المتحدة الأخير بشأن إنهاء الحظر الاقتصادي الذي تقوده الولايات المتحدة على كوبا، وقالت إن واشنطن تلجأ إلى "أعمال عدائية" باستخدام الوسائل الاقتصادية في بلدان لا تستطيع احتلالها بالوسائل العسكرية.
وقالت الصحيفة: "من الواضح أن مخطط الحظر المستمر على كوبا من قبل الولايات المتحدة هو مظهر من مظاهر طموحها للهيمنة بشكل قائم على القوة"، مضيفة أن مثل هذه الخطوة يمكن أن تؤدي إلى "نتيجة قاتلة" لعزل واشنطن.
وجاءت الانتقادات في الوقت الذي تواجه فيه بيونج يانج صعوبات اقتصادية متفاقمة تأثرًا بسنوات من الإغلاق بسبب جائحة كورونا والعقوبات الدولية على برامجها النووية والصاروخية.