حرص صنّاع الفيلم السينمائي الجديد Napoleon "نابليون" على إقامة عرض خاص في باريس، بحضور نجوم الفيلم ومنهم المخرج ريدلي سكوت، في أمر وصفته صحيفة "فارايتي"، بالبديهي بسبب الحمض النووي الفرنسي للفيلم وموضوعه، إذ تدور قصته حول الإمبراطور الفرنسي الشهير الذي يجسد دوره خواكين فينيكس.
المنتج التنفيذي للشركة المنتجة توم روثمان، صرّح أثناء الاحتفال بالفيلم لوسائل الإعلام على السجادة الحمراء، بأنه ليس هناك مكان أمثل لإطلاق "نابليون" أكثر من فرنسا، ووصف العمل بأنه ملحمة كبيرة وقوية.
فيما مازح ريدلي سكوت في جملة مختصرة قبل عرض الفيلم داخل السينما، قائلًا: "نابليون يعد الفيلم العاشر الذي أصنعه مع روثمان، والغريب أننا ما زلنا أصدقاء جيدين".
وقال المنتج كيفن جيه والش، الذي حضر العرض الأول في باريس، إن الميزانية وصلت إلى نحو 200 مليون دولار، لأنه لم يعتمد على التقنيات الحديثة في التصوير، بل تبدو المشاهد حقيقية تمامًا، ومنها مشاهد المعارك والحركة، موضحًا: هذا الفيلم ليس من نوعية الأعمال المليئة بالرسومات الحاسوبية، بل إن الصور الفعلية التي التقطناها بالكاميرا، توضح عدد الخيول والجنود والمدافع وقذائف الهاون التي تنفجر.
وفي العرض الخاص للفيلم حاول خواكين فينيكس الركض على السجادة الحمراء لتجنب الصحفيين، فيما بدت شريكته بالفيلم فانيسا كيربي سعيدة ومتحمسة للحديث عن شخصيتها "جوزفين دو بوارنيه" زوجة نابليون التي تجسدها بالشريط السينمائي الدرامي التاريخي، وقالت إنها شعرت بالكثير من التعاطف مع شخصيتها، وكان من الصعب في كثير من النواحي أن تكون أنثى في هذا العالم الذكوري للغاية، وقد بذلت مجهودًا رائعًا للحفاظ على كرامتها حتى النهاية.
ومن المقرر أن يُعرض فيلم "نابليون" في دور العرض تجاريًا حول العالم يوم 22 نوفمبر الجاري.