في إطار المحاولات الإسرائيلية للعثور على ضحايا هجوم 7 أكتوبر، الذي نفذته فصائل المقاومة الفلسطينية ضد جيش الاحتلال، في الداخل الإسرائيلي، طلب جيش الاحتلال من سلطة الطبيعة والمتنزهات استخدام النسر ذي الذيل الأبيض، الذي كان على وشك الانقراض في إسرائيل، لتحديد أماكن الضحايا.
وبالفعل نجحت أجهزة التعقب الموضوعة على النسور في انتشال 4 جثث بالقرب من غابة بئيري وكيوسفيم، حسبما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
ويستخدم جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليات المسح الأرضي مستعينًا معدات متخصصة، وتحت غطاء جوي للبحث عن الضحايا، نظرًا للتهديدات المستمرة من "حماس" و"حزب الله اللبناني".
وتأتي صعوبة هذه المهمة، في إطار محاولة حكومة الاحتلال التمييز بين شهداء فصائل المقاومة الفلسطينية الذين استشهدوا إثر الهجوم المتبادل مع قوات الاحتلال وجثث ضحايا المذبحة.
صفات النسر
هو نسر ذو ذيل أبيض كان على وشك الانقراض في إسرائيل، وقال أوهاد هاتزوفي، عالم بيئة إسرائيلي، إنه راجع أولًا بيانات النسر، وقد تم تفريخه في البلاد في محاولة لإعادة الطائر بعد انقراض نوعه في المنطقة، حسبما ذكرت شبكة "بي بي سي" البريطانية.
وأوضح أيضًا، أن النسر قد عاد جائعًا من هجرة طويلة في شمال موسكو، ونظرًا لأن النسر باحث متحمس، وضع "هاتزوفي" عليه أجهزة تتبع نظام تحديد المواقع العالمي "GPS"، لينجح في استكشاف موقع 4 جثث.