الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

"إيكونومست": إسرائيل تواجه خيارات "مؤلمة" في معركة غزة

  • مشاركة :
post-title
قوات الاحتلال

القاهرة الإخبارية - محمد البلاسي

قالت مجلة إيكونومست البريطانية إن إسرائيل أمام خيارات مؤلمة في معركة غزة، حيث تواجه قيادة الاحتلال وضعًا معقدًا لتحقيق أهداف غاية في الصعوبة.

وتابعت المجلة، أنه من أجل تحقيق هدف حربي واحد دون أن تنحرف عن المسار، تحاول قوات الاحتلال، وهي في حالة توتر، المواءمة بين الأهداف، وقد بدأت قواتها، ما وصفه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالمرحلة الجديدة من الحرب، وحذر من أن هذه المرحلة ستكون "صعبة وطويلة" وهو على حق، وسوف يكون لزامًا على زعماء إسرائيل أن يعملوا باستمرار على الموازنة بين أهداف حربهم.

تفكيك الفصائل وإطلاق المحتجزين

وأوضحت المجلة البريطانية أن القضاء على الفصائل من خلال تفكيك بنيتها التحتية العسكرية والقضاء على قيادتها وجنودها، هو أهم أهداف قوات الاحتلال، يليه تأمين إطلاق سراح أكثر من 220 من المحتجزين، وقد يؤدي هذا الهدف إلى تعقيد القتال حيث قد تستخدم الفصائل كوسيلة ضغط، كما أن هناك هدف تقليل الخسائر البشرية، حيث إن الخسائر المفرطة في الأرواح يمكن أن تهدد العملية برمتها وتؤدي إلى ضغوط دولية لوقف إطلاق النار، وأخيرًا، سعي إسرائيل إلى إرساء الأساس لعملية سلام مستقبلية في المنطقة، تشارك فيها حكومات عربية وربما تدعمها الولايات المتحدة.

حماية المحتجزين

وتعتقد الحكومة الإسرائيلية أن القضاء على الفصائل ضروري لإحلال الأمن وردع هجمات مماثلة، ومع ذلك، يجب الموازنة بين هذا الهدف والحاجة إلى حماية المحتجزين، وتجنب وقوع إصابات مفرطة، والحفاظ على الدعم الدولي للمدنيين، وهو ما تطالب به جميع الأطراف.

تدمير الأنفاق قد يستغرق شهورًا

وأضاف تقرير المجلة البريطانية أن الغزو البري لغزة يشكل مهمة صعبة، حيث تواجه إسرائيل معضلة إجراء عمليات عسكرية، وسط محاولات دولية، لتسهيل إمداد المدنيين بالمساعدات الأساسية، ومن المتوقع أن يستغرق تدمير شبكة الأنفاق، وهي هدف مركزي، أشهرا، وفي الوقت نفسه، فإن أساليب الحصار التي تتبعها إسرائيل، بما في ذلك تقييد إمدادات الوقود، تخلق ظروفًا معيشية مزرية في غزة وتشكل تهديدًا لحياة المدنيين.

وسوم :سياسة