قال وزير الاتصالات الفلسطيني، إسحاق سدر، في تصريح هاتفي لقناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الاثنين، إن خدمات الإنترنت والاتصالات متواجدة حاليًا في غزة، نتيجة الضغوطات التي تمت ممارستها من خلال عدة مسارات دولية وإقليمية، إضافة إلى مسار آخر مع الشركات المزودة لخدمات الاتصالات من خلال الأقمار الصناعية مثل "ستارلينك".
أوضح "كلها جعلت الاحتلال يتراجع عن فصله للمسارات الدولية التي تمر من خلال أراضي الـ48."
35% من قدرات الاتصال مُتاحة
على صعيد آخر، أشار وزير الاتصالات الفلسطيني إلى حجم كبير جدًا للدمار الذي لحق بشبكات الاتصالات داخل القطاع، مُوضحًا أن أسباب الانقطاع للاتصالات في بعض الأجزاء، إما بسبب دمار عناصر الشبكة، أو عدم وجود تيار كهربائي أو وقود لتغذية المولدات التي تشغل نقاط الاتصال الأرضية أو الخلوية.
وعن مدى توفر الخدمات، قال وزير الاتصالات إن نحو 35% من خدمات الاتصالات باتت متوفرة في غزة، مشيرًا إلى أن شمال القطاع، هو الأكثر تأثرًا بانقطاع الخدمات؛ نتيجة لأعمال القصف المستمر وما لحقه من دمار أثر بدوره على شبكة الاتصالات والبنية التحتية.
"ستارلينك" بين الإمداد والتراجع
وتحدث الوزير الفلسطيني عن تراجع شركة "ستارلينك" عن إمداد قطاع غزة بخدماتها، وذلك بعد تهديدات وزارة الاتصالات الإسرائيلية بقطع تعاملاتها مع الشركة.
أضاف الوزير: جاء ذلك بعد أن شرعنا بالفعل، بعد اتصالات إيجابية أول أمس مع ستارلينك، في بدء التفاوض لشراء التجهيزات الأرضية اللازمة لوضعها في المناطق الحساسة، حيث المستشفيات والمؤسسات الإغاثية.
تابع: لكن رغم هذا التراجع إلا أن الشركة تعهدت بإمداد القطاع بخدماتها، لكن من خلال المؤسسات الدولية الإغاثية المعترف بها.