طالب موشيه أربيل، وزير داخلية الاحتلال الإسرائيلي، بالنظر في سحب الجنسية الإسرائيلية من الممثلة الفلسطينية ميساء عبدالهادي، بعد أن وجه لها اتهامًا بدعمها لحركة حماس، عقب نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي، احتفالًا بطوفان الأقصى، 7 أكتوبر الماضي.
ووفقًا لإحدى الصحف الإسرائيلية جاءت لائحة الاتهام التي وجهت للفنانة الفلسطينية بالارتباط بمنظمة إرهابية والتحريض على الإرهاب، في إطار حملة واسعة النطاق للشرطة ضد الإسرائيليين الذين يُزعم أنهم يعبرون عن دعمهم للهجمات عبر الإنترنت.
وبحسب موقع "واينت الإخباري" وكما هو مُفصل في لائحة الاتهام وجهت ميساء عبدالهادي عبارات الثناء والتعاطف مع طوفان الأقصى وسخرت من إحدى المختطفات "يافا أدار" - 85 عامًا - واختطفت من منزلها، من خلال مشاركة صورتها عبر حسابها على موقع "إنستجرام"، لتعتقل الممثلة على الفور.
وفي منشور آخر، شاركت "عبدالهادي" صورة لقوات حماس وهي تخترق الحدود الأمنية الإسرائيلية، مع تعليق يقول: "دعونا نذهب، على طريقة برلين"، في إشارة واضحة إلى سقوط جدار برلين عام 1989.
ولم يتضح بعد ما إذا كانت ميساء عبدالهادي تتمتع بحقوق الإقامة أو جنسية دولة أخرى، وما إذا كان من الممكن قانونًا تجريدها من جنسيتها.
يشار إلى أن الفنانة الفلسطينية ميساء عبدالهادي شاركت في العديد من الأفلام والمسلسلات العربية والأجنبية، منها الفليم الأردني "الحارة"، "صالون هدى"، الألماني "غزة مونامور"، مسلسل "قلب بغداد" من المملكة المتحدة، والأردني "الحب الحب".