الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

يريدون قتلي.. بريتني سبيرز تكشف لحظاتها الصعبة في The Woman in Me

  • مشاركة :
post-title
المغنية الأمريكية بريتني سبيرز

القاهرة الإخبارية - إنجي سمير

في مقتطف جديد من مذكراتها التي تحمل اسم "The Woman in Me" أو "المرأة التي بداخلي"، كشفت المغنية الأمريكية بريتني سبيرز أنها شعرت بأن عائلتها كانت تحاول قتلها طوال فترة الوصاية التي استمرت 13 عامًا.

واعترفت أيقونة البوب في مذكراتها التي حصلت مجلة "تايم" على جزء منها ​​بأن أسرتها قيدتها، قبل أن يجرى نقلها إلى المستشفى بعد حادثة وقعت عام 2008 حيث حبست نفسها في الحمام مع ابنها جايدن، لقلقها من ألا ترى أولادها مرة أخرى، وبعدها أقدم والدها جيمي سبيرز على تقديم الأوراق لإدخالها في الوصاية عليها.

وكتبت سبيرز في الكتاب المقرر صدوره رسميًا في 24 أكتوبر الجاري "في أوقات مختلفة، منعني والدي من الوصول إلى هاتفي، إذ كان وقتها يتم تهريب هاتف خاص لي، لكنهم كانوا دائمًا ما يكتشفون الأمر، وبعد كل ما مررت به، لم يكن لدي قدرة على المقاومة لقد كنت متعبة، وخائفة أيضاً، خصوصًا بعد أن تم تثبيتي على نقالة، إذ علمت حينها أن بإمكانهم تقييد جسدي في أي وقت يريدون ذلك، وظننت أنه كان من الممكن أن يحاولوا قتلي، وتساءلت وقتها عما إذا كانوا يريدون قتلي".

وبعدما تولى والدها السيطرة على حياتها، أوضحت بريتني سبيرز أنها شعرت بتراجع روحها عن جسدها، لكنها لم تر مَخرجًا من هذا الأمر، وبعد عقد من الزمن، كما شعرت مرة أخرى أن حياتها في خطر عندما أجبرها والدها جيمي سبيرز على الاشتراك في برنامج إعادة التأهيل في بيفرلي هيلز، حيث أخبرها أنها إذا لم تتعاون معه فسوف يأخذها إلى المحكمة ويجعلها "تبدو وكأنها حمقاء".

وتابعت في مذكراتها أنها ذهبت إلى مركز إعادة التأهيل، وبعد أشهر قالت سبيرز إنها عادت إلى المنزل وأصرت عائلتها على الوجود حولها.

وفي مقتطفات أخرى من المذكرات التي نُشرت في الأسبوع الذي سبق إصدارها رسميًا، كشفت سبيرز أنها أجرت عملية إجهاض أثناء وجودها مع جاستن تيمبرليك وكيف أن مقابلتها مع ديان سوير بعد انفصالها عن مغني NSYNC كانت بمثابة "نقطة فاصلة لها".