نظّم اتحاد الكتّاب العرب في سوريا بمختلف فروعه وقفة تضامنية دعمًا لصمود الشعب الفلسطيني، وتنديدًا بحرب الإبادة الجماعية التي يشنها العدو الإسرائيلي ضد شعب يدافع عن أرضه وحقوقه ووطنه.
ففي دمشق، أكد المشاركون أهمية تضامن الشعبين السوري والفلسطيني والتمسك بحقوق الفلسطينيين المشروعة وتأييد محور المقاومة.
قال إبراهيم زعرور رئيس فرع دمشق، خلال الوقفة، لـ"وكالة الأنباء السورية": "نقف اليوم كأعضاء لاتحاد الكتّاب العرب متضامنين مع عملية طوفان الأقصى البطولية، مؤكدين وقوفنا إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته حتى النصر".
وفي طرطوس، عبّر المشاركون في الوقفة التضامنية التي أقيمت بالتعاون مع فرع طرطوس لطلائع البعث ورابطة المحاربين القدماء عن دعمهم للشعب الفلسطيني ووقوفهم إلى جانبه، مؤكدين حق الشعب الفلسطيني في تحرير أرضه المقدسة من دنس المحتل الغاشم.
وبيّن رئيس فرع طرطوس منذر عيسى أن هذه الوقفة هي للتأكيد على روح المقاومة ووقوف اتحاد الكتّاب إلى جانبها، وإدانة هذا الاعتداء الآثم على الشعب الفلسطيني والاعتزاز بانتصارات رجال المقاومة الفلسطينية، في حين أكدت نسرين عيسى عضو قيادة فرع طرطوس لمنظمة طلائع البعث أن فلسطين هي البوصلة لكل إنسان عربي.
وفي القنيطرة، أشار رئيس اتحاد الكتّاب العرب الدكتور محمد الحوراني إلى أهمية مشاركة الاتحاد في هذه الوقفة التي تأتي رمزيتها من موقع محافظة القنيطرة بمحاذاة فلسطين والجولان العربي السوري المحتل، حيث يخوض أبناء شعبنا الفلسطيني أروع معارك العزة والصمود بوجه أبشع احتلال عرفته البشرية.
بدورها، أوضحت رئيسة فرع الاتحاد في القنيطرة الدكتورة ريما دياب أنهم يقفون اليوم تضامنًا مع إخوتهم في غزة، مبينة أن الأدباء لهم دور مهم في إلقاء الضوء على الأحداث التي تمر بها سورية والوطن العربي، وأن هذه الأحداث ستكون سجلاً للانتصارات التي حققها محور المقاومة.
وبيّن رئيس فرع الاتحاد إبراهيم خلف أن أعضاء فرع الاتحاد في الحسكة ومثقفي المحافظة شاركوا بقية أبناء شعبنا السوري في التعبير عن دعمهم وفخرهم ببطولات أبناء شعبنا الفلسطيني، وصمودهم أمام نيران العدو الصهيوني الذي لا يميز بين الطفل الصغير والمرأة والشيخ الكهل، وهم لا يزالون يسطرون معارك الكرامة والعزة العربية، ونرفع صوتنا لندعو جميع دول العالم وكل إنسان حر شريف لكي يساند الشعب الفلسطيني في مواجهة آلة الإجرام والبغي الصهيوني وداعميه.
وفي حلب، أشار رئيس فرع الاتحاد نذير جعفر إلى أهمية هذه الوقفة التي نظمها الاتحاد تعبيرا عن التضامن مع الشعب الفلسطيني وأهالي قطاع غزة المحاصر، وهي وقفة عز مع صمودهم وتضحياتهم ولمشاركة المقاومين في كل أنحاء الوطن العربي بالكلمة والصوت كقوة رديفة لمحور المقاومة.
وفي حمص، أكدت رئيسة فرع الاتحاد أميمة إبراهيم أن الكتاب والأدباء العرب يقفون اليوم مع أهلنا في فلسطين المحتلة في رسالة لكل أحرار العالم بأن السوريين رغم كل المحن والأوجاع مصممون على مؤازرة الشعب الفلسطيني في صموده ومقاومته للممارسات الهمجية الإسرائيلية وصولاً إلى تحقيق النصر.
وأعرب عضو اتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين وعضو قيادة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الأديب ماجد دياب عن تضامنه مع أهله الصامدين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مهنئاً المقاومة الفلسطينية على عملية طوفان الاقصى التي أوقعت عددًا كبيرًا من القتلى والأسرى الإسرائيليين لتكون بداية استعادة حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في التحرير وعودة الحقوق.
وفي حماة، أكد مصطفى صمودي رئيس فرع الاتحاد أن هذه الوقفة تأتي تمجيداً لبطولات المقاومة الفلسطينية التي أذهلت العالم بما سجلته من بطولات ستبقى خالدة في وجدان العالم، وفي تاريخ الحرب الوجودية على الشعب الفلسطيني.
وفي اللاذقية، نفّذ فرع اللاذقية وفرع الرقة وقفة تضامنية مع أهلنا في غزة تنديدًا بجرائم العدو الصهيوني حيث ألقي العديد من الكلمات التي أدانت موقف أمريكا والدول الأوروبية الداعم للكيان الصهيوني، مطالبة العالم ألا يصم آذانه ويعمي بصره عن المجازر الوحشية التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق أبناء غزة من قصف وتدمير وقتل وتهجير طال حتى المرضى والجرحى إضافة لقطع كل سبل الحياة من ماء وغذاء ودواء وكهرباء ووقود في جريمة يندى لها جبين الإنسانية.
ورأت مناة الخير عضو اتحاد الكتاب العرب أن عملية طوفان الأقصى التي حدثت في ذكرى حرب أكتوبر أتت لتعيد للذاكرة أن جذور المعركة بين الوجود الغاصب للكيان الصهيوني والحق العربي لاتزال قائمة ولن يستطيع أحد أن يطمسها.