قال أحد المقربين من الحكومة الإسرائيلية، في تصريحات خاصة لصحيفة "جلوبال تايمز" الصينية، اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل لا تسعى ولن تناقش وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مضيفًا أن تل أبيب لن تبرم أي اتفاقيات سلام قبل أن تحقق أهدافها من الحرب
أكد محلل إسرائيلي آخر، أن الهدف الرئيسي من هذه الحرب القضاء على فصائل المقاوم الفلسطينية، حتى يتم منعها من معاودة إطلاق الصواريخ أو حفر الأنفاق على طول الحدود.
وأضاف، أن أهداف الحرب العسكرية الإسرائيلية "لا تشمل فتح جبهة أخرى مع الفصائل السياسية الفلسطينية الأخرى في الضفة الغربية".
وأشارت رئاسة الوزراء الإسرائيلية، أمس الاثنين، إلى أن نتنياهو أوضح للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن تل أبيب لن تتوقف عن عملياتها العسكرية تجاه قطاع غزة، حتى يتم القضاء على المقاومة الفلسطينية.
تعليق وقف إطلاق النار
ومع استمرار تصاعد الصراع بين المقاومة الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي، دعا العديد من دول العالم الجانبين إلى الوقف الفوري لإطلاق النار وحماية المدنيين. وفي هذا الصدد، ذكرت وسائل إعلام أجنبية، أمس الإثنين، أن جيش الاحتلال وفصائل المقاومة الفلسطينية أعلنا وقف إطلاق نار مؤقت في جنوب غزة، لـ 5 ساعات للسماح للأجانب بالإجلاء من معبر رفح. بعد أن أسفرالحصار الإسرائيلي الكامل على غزة إلى تفاقم الأزمات الإنسانية، حيث نفدت المواد الغذائية والأدوية والوقود، وتضررت البنية التحتية والخدمات الأساسية، ولكن نفي مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هذه الأنباء على الفور.
وقال مكتب نتنياهو، إنه "في الوقت الحالي لا يوجد وقف لإطلاق النار أو إيصال للمساعدات الإنسانية أو إخلاء للأجانب من قطاع غزة"، وفقًا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وأكدت صحيفة "جلوبال تايمز"، أن جيش الاحتلال استمر في تنفيذ غارات جوية تجاه القطاع دون توقف، وسط تصاعد كبير للدخان والنيران.