قال مجلس النواب الأردني، اليوم الثلاثاء، إن ما يجري في قطاع غزة جريمة حرب نكراء يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي على مرأى ومسمع من العالم، وسط صمت وتخاذل المجتمع الدولي، رافضًا محاولات تهجير الفلسطينيين قسرًا من جميع أراضيهم أو التسبب في نزوحهم.
وأضاف البرلمان الأردني، في بيان نقلته وكالة الأنباء الأردنية "بترا"، أنه يقف خلف الجهود التي يقودها العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، في مساعيه لوقف العدوان على غزة، وحماية المدنيين الأبرياء، وإيصال المساعدات العاجلة لهم، معبرًا عن عظيم الفخر بكوادر المستشفى الميداني الأردني، التي بقيت صامدة في موقعها رغم القصف والدمار.
وأوضح "لقد حذر الأردن مرارًا وعبر العديد من خطابات الملك من أن غياب الحل الشامل والعادل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، من شأنه أن يبقي المنطقة على صفيح من التوتر والغليان".
وأشار المجلس في بيانه إلى أن الاحتلال تمادى في طغيانه ويمارس شتى أنواع الإرهاب والتنكيل والدمار، مستهدفًا المدنيين صغارًا وكبارًا، موجهًا آلة الحرب والخراب صوب المستشفيات والمراكز الصحية والمساجد والمدارس، مؤكدًا أن الإنكار الدولي للحق الفلسطيني والتغاضي عن ممارسات الاحتلال، هو السبب الرئيس فيما نشهده اليوم من تصاعد لوتيرة الحرب، خاصة وأنه من غير المقبول صمت المجتمع الدولي على جرائم الاحتلال.