حذّر العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني اليوم الثلاثاء، من محاولة تهجير الفلسطينيين إلى مصر أو الأردن، مُضيفًا أنه يجب التعامل مع الوضع الإنساني داخل حدود قطاع غزة والضفة الغربية.
وقال ملك الأردن، في مؤتمر صحفي بعد لقائه مع المستشار الألماني أولاف شولتس في برلين: "هذا خط أحمر؛ لأنني أعتقد أن الخطة لدى بعض المشتبه بهم المعتادين هي محاولة خلق أمر واقع على الأرض.. لا لاجئين في الأردن، ولا لاجئين في مصر".
كما حذّر العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، اليوم الثلاثاء، من أن آلاف الفلسطينيين الأبرياء معرضون للخطر إذا لم يتم إيقاف الحرب على غزة، مُشيرًا إلى أن استمرارها قد يدفع المنطقة بأكملها إلى دوامة عنف جديدة.
وحسب وكالة الأنباء الأردنية، حذّر الملك عبدالله، خلال لقائه الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير في برلين، من تفاقم الوضع الإنساني في غزة؛ جراء نقص الغذاء والمياه والدواء، منوهًا بأهمية استدامة القطاع الطبي لتقديم الخدمات العاجلة لمعالجة المرضى والمصابين من الأشقاء الفلسطينيين.
وأكد العاهل الأردني أن محاولات التهجير القسري للفلسطينيين والتسبب بنزوحهم أمر مرفوض، سيدفع بالمنطقة إلى كارثة أخرى ودوامة جديدة من العنف والدمار و قال "استقبال اللاجئين خط أحمر.. لا لاجئين في الأردن أو مصر"، لافتًا إلى ضرورة احترام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني في حماية المدنيين وإدانة استهدافهم.
وأشار إلى أهمية العمل لإيجاد أفق سياسي، يضمن فرص تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية.
وتطرق اللقاء إلى العلاقات الثنائية وسُبل توسيعها في شتى المجالات، وضرورة إدامة التنسيق والتشاور حيال التطورات في المنطقة.