الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

ديزني تعيد إحدى شخصيات روبين ويليامز في عيد ميلادها المئة

  • مشاركة :
post-title
الراحل روبين ويليامز وشخصية الجني

القاهرة الإخبارية - إنجي سمير

أصدرت شركة والت ديزني، بمناسبة الاحتفال بمرور 100 عام على إنتاجها للرسوم المتحركة، فيلم رسوم متحركة قصير بعنوان "Once Upon a Studio Sunday" يضم 543 شخصية ديزني متحركة من أكثر من 85 فيلمًا من أفلام ديزني، "يجتمعون لالتقاط صورة جماعية مذهلة للاحتفال بالذكرى المئوية لتأسيس ديزني"، وفقًا لملخص رسمي للفيلم، وكان أحد تلك الشخصيات هو الجني، الذي صوره الراحل روبين ويليامز في فيلم "علاء الدين" الصادر عام 1992.

رغم وفاة ويليامز في عام 2014، عن عمر ناهز 63 عامًا، فإن مؤلفي الفيلم القصير والمخرجين المشاركين دان أبراهام وترينت كوري سعوا لاستخدام الشخصية بعد موافقة عائلة ويليامز، كما أكد المنتج براد سيمونسن لمجلة فارايتي، إذ قال: "لقد حاولنا أن نأخذهم معنا في الرحلة لنقول لهم: لدينا هذا الفيلم القصير المميز للغاية الذي نقوم به، وروبين بصفته الجني يعني الكثير للعديد من الناس ونحن نود حقًا إشراكه".

وأضاف أن دان إبراهام استمع إلى مقتطفات من التسجيل الأصلي لـ"علاء الدين"، ووجد تلك اللقطات الصغيرة التي يمكن استخدامها.

الفيلم القصير الذي تبلغ مدته 13 دقيقة يعرض ميكي ماوس وميني ماوس وهما يخرجان خارج الصورة في شعار والت ديزني للرسوم المتحركة، بمجرد مغادرة موظفيها لهذا اليوم في عيد ميلاد الشركة المئة، إذ يجتمع ميكي وميني - بمساعدة تينكر بيل وبيتر بان وعشرات الشخصيات من تاريخ الشركة - لالتقاط صورة جماعية احتفالًا بالعيد المئة.

ويخرج جني ويليامز من كتاب رسم بعد ثلاث دقائق تقريبًا من الفيلم القصير، إذ يمكن أيضًا رؤية الشخصية وهي تقف بجوار علاء الدين وجعفر وياسمين، خلف شخصيات فروزن الأخرى مباشرةً في الصورة الجماعية نفسها، حيث تجتمع الشخصيات معًا لتغني "عندما تتمنى نجمة".

يأتي ذلك بعد أسبوعين فقط من انتقاد ابنة ويليامز، زيلدا، لنسخ شكل والدها وصوته باستخدام الذكاء الاصطناعي دون موافقة عائلتها.

إذ شاركت الممثلة والمخرجة 34 عامًا، رسالة على Instagram Stories تشير إلى استخدام الذكاء الاصطناعي، وهي قضية محورية في إضراب SAG-AFTRA المستمر: "لقد سمعت بالفعل أن الذكاء الاصطناعي يستخدم "صوته" ليقول ما يريده الناس، وبينما أجد ذلك مزعجًا شخصيًا، فإن التداعيات تذهب إلى ما هو أبعد من مشاعري الخاصة".