وصف مئير شتريت، وزير المالية الإسرائيلي الأسبق، عملية "طوفان الأقصى" بـ"الصفعة" التي تلقتها تل أبيب من قِبل الفلسطينيين، والتي تذكرهم بصفعة الأمس، في إشارة إلى حرب السادس من أكتوبر 1973، في مقال كتبه لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية.
فشل النخبة الإسرائيلية
وأشار مئير شتريت، وزير المالية الأسبق، في تحليل أعده للصحيفة، إلى أن الفشل الاستخباراتي والسياسي في عام 2023، أخطر بكثير من فشل النخبة الإسرائيلية في "حرب الغفران" - حسب التسمية الإسرائيلية- التي سميت بهذا الاسم لأنها وقعت في يوم الغفران "أقدس أعياد اليهود".
واستنكر الوزير الإسرائيلي اختراق الفلسطينيين السياج الأمني بواسطة "جرافة"، متسائلين عن جيش الاحتلال وأنظمته الاستخباراتية التي كلفته تل أبيب ملايين الشواكل.
وصادف أمس الأول، الذكرى الـ50 لحرب أكتوبر التي انتصرت فيها مصر واسترجعت أرض سيناء، التي استولت عليها إسرائيل في العام 1976 بالقوة.
طوفان الأقصى
وفي إطار عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها حركة "حماس" الفلسطينية، لا يزال التصعيد مستمرًا بعد هجوم المقاومة الفلسطينية ضد قوات الاحتلال في عدد من مستوطنات غلاف غزة.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد القتلى إلى أكثر من 600 شخص، والعدد آخذ في الارتفاع.
وبدأ مقاتلو حماس هجومهم، فجر أمس السبت، بوابل كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل، ما أتاح غطاءً لتسلل غير مسبوق ومتعدد الجوانب لعناصرها إلى إسرائيل من غزة، وهو قطاع ضيق يسكنه 2.3 مليون فلسطيني.
ويأتي التصعيد على خلفية تصاعد العنف بين إسرائيل والمسلحين الفلسطينيين في الضفة الغربية التي احتلتها إسرائيل.
