تحت شعار "المسرح يضئ الحياة" ينطلق مهرجان بغداد الدولي للمسرح في 10 أكتوبر الجاري، في عدد من مسارح العراق.
يستمر المهرجان الذي تنظمه دائرة السينما والمسرح، على مدى سبعة أيام، ويقدم عروضًا محلية وعربية، من بينها ثلاثة عروض عراقية هي "الملك لير وساحرات مكبث" لكاميران رؤوف، و"أمل" لجواد الأسدي، و"بيت أبي عبد الله" لأنس عبد الصمد.
وتشارك 9 عروض من 7 بلدان عربية هي الأردني "فرمولوجيا" للحاكم مسعود، والعماني "موشكا" ليوسف البلوشي، والسوري "نقيق" لعجاج سليم، والمصري "حيث لا يراني أحد" لمحمود صلاح عطية، و"مانيا" لإدريس بن حديد، والجزائري "نوستالجيا" للخضر منصوري، و"ثورة الخشب" لفيصل بن محمود، والتونسي "خارج عن السيطرة" لآمال العويني، والمغربي "إكستازيا" لياسين أحجام.
كما تشارك 8 عروض من 8 بلدان أجنبية هي "مكبث زار" من إيران، و"كلكامش" من بلجيكا وتركيا، و"ليزا" من روسيا، و"الكنغر الأزرق" و"روميو وجولييت" من إيطاليا، و"كونترا" من ألمانيا، و"رسم الخرائط الخيالي" من فرنسا، و"لا علاقة له بالموضوع" من البرازيل.
ويعقد خلال المهرجان مؤتمر فكري بعنوان "مشهدية الخطاب المسرحي الجديد: ذائقة التلقّي المُعاصر وممكنات الإنتاج" ويتناول "أبجدية السينوغرافيا وتأثيث الفضاء المسرحي"، و"منطلقات الرؤية الإخراجية وممكنات التجسيد"، و"تكنولوجيا النصّ المُعاصر وتقنيات الكتابة الدراماتورجية".
ويكرّم المهرجان 18 فنانًا مسرحيًا من بلدان عربية عدّة، نظير إسهاماتهم الفنّية في خدمة الحراك المسرحي طوال مسيرتهم الإبداعية.
من ناحية أخرى اختارت الهيئة العربية للمسرح الفنانة اللبنانية نضال الأشقر لتكون صاحبة رسالة اليوم العربي للمسرح للعام 2024، لتكتبها وتلقيها 10 يناير المقبل في افتتاح الدورة 14 من مهرجان المسرح العربي في بغداد.
ويأتي اختيار الأشقر لهذا الحدث السنوي المهم، انطلاقًا من القيمة الفنية والإبداعية التي تمثلها الفنانة في سجلات المسرح العربي عمومًا، واللبناني بشكل خاص، والدور الاستثنائي في تكوين صورة بهية لبصمات سيدات المسرح العربي، بحسب بيان الهيئة.