تجربتي المصرية في "تلف الدنيا" مغامرة ممتعة.. وأستعد لخوض البطولة المطلقة في عمل سينمائي كوميدي
موهبة لبنانية شابة جمعت بين الغناء والتأليف والتلحين، بالإضافة إلى موهبته التمثيلية، ليصبح المطرب اللبناني زاف في فترة زمنية وجيزة واحدًا من أصحاب التجارب المميزة والناجحة، التي حققت بصمة في الشارع اللبناني، وهو ما أهله للاستعداد لألبومه الأول الذي يحمل اسم "أول كلمة" يسعى من خلاله للانتشار عربيًا، إذ يضم 5 أغنيات تتضمن قصصًا مستوحاة من حياته وتجاربه الشخصية في إطار موسيقي شبابي مع إضفاء بصمة رومانسية خاصة.
يقول زاف لـ موقع "القاهرة الإخبارية": اسم "أول كلمة" الذي أطلقته على أول ألبوماتي ليس وليد الصدفة، بل اخترت هذا الاسم؛ لأنه بالفعل أول كلمة أقولها للجمهور في مشواري الغنائي، لذا حرصت على طرح ألبوم كامل يحمل تجربتي وشخصيتي بدلًا عن طرح أغنيات منفردة، حتى أوصل فكرتي الخاصة بي إلى الجمهور، بغض النظر عمّا إذا كانت الأغنية المنفردة هي الأكثر طلبًا الآن، لكنني فضلت توصيل سلسلة من الأفكار عبر طرح ألبوم كامل، وحتى يكون في جعبتي رصيد كبير من أغنياتي تضمن لي الانتشار وتساعدني في استمرار جولتي الغنائية.
أول كلمة
حرص المطرب اللبناني زاف على تصوير الأغنية الرئيسية التي تحمل اسم الألبوم، وحملت توقيع المخرج إيلي فهد، وشاركته الممثلة اللبنانية ستيفاني عطالله، في ثاني تجربة تجمعهما بعد كليب "البلكة"، الأغنية التي حققت نسبة مشاهدة بلغت 13 مليونًا عبر منصة يوتيوب، وحول ذلك يقول زاف: "استلهمت أغنية "أول كلمة" من وحي خيالي في لحظة ما وأنا جالس في الاستديو الخاص بي، وكانت ستيفاني في هذا الوقت باليونان، وعلى الفور اتصلت بها عن طريق "الفيديو كول"، وأخبرتها بالأغنية فتحمست لها وشجعتني عليها، وكانت تجربة مميزة خاصة أن ستيفاني هي مصدر إلهامي وتشجيعي في الحياة فماذا لو كانت معي في الكليب، وصاحب هذه الفكرة كان المخرج إيلي فهد الذي حرص على تقديم صورة مميزة أذهلت العالم العربي".
ويضيف: "المخرج أراد أن يأخذ المشاهد من خلال الفيديو كليب في رحلة خيالية إلى المستقبل، بحثًا عن دور الحب في المجتمع، حيث ظهرت بشخصية "مهندس صوت" في ستوديو تليفزيوني، يقع في غرام مذيعة في المحطة، التي لعبت دورها الفنانة ستيفاني عطالله".
وتابع: "ردود فعل الجمهور على الكليب أسعدتني للغاية، خاصة أنها كانت إيجابية ومليئة بالدعم والحب، وهذا الشيء شجعني لتقديم الأفضل واستكمال مشواري الفني".
تجربة مصرية
كان للفنان اللبناني زاف، تجربة غنائية باللهجة المصرية بعنوان "تلف الدنيا"، قدم فيها جرعة من الحب ومفهومه الحقيقي، من خلال تجوله بالشوارع بين المارة سائلًا الناس عمّا إذا كانوا وجدوا الحب أم لا، وحول ذلك يقول: "كانت تجربة مميزة ومغامرة شيقة بالنسبة لي، فأنا كنت بتركيا وطلبت من مواطنين أتراك الغناء باللهجة المصرية، وأنا شخص لبناني فكان الأمر ممتعًا للغاية، والحقيقة أنني أحببت تجربة الغناء باللهجة المصرية وأتمنى تكرارها".
صعوبات وإحباط
لدى المطرب اللبناني الشاب تجربة تمثيلية في عالم السينما، إذ يخوض تجربة كوميدية، وحول ذلك يقول: "متحمس لهذه التجربة الجديدة والمختلفة على لبنان والوطن العربي".
ويضيف: "بداياتي كانت مليئة بالصعوبات والإحباط ولكن كل هذا كان دافعًا كبيرًا لي لتنمية موهبتي والتطوير منها، حيث أتذكر حينما بدأت الموسيقى من خلال الجلوس في الطرق، وهذه التجربة علمتني الكثير في معرفة أنواع الموسيقى والجمهور، وكيف تواجه الإحباط وتستغل الدعم والحب في التطوير".
ويؤكد الفنان الشاب أنه مازال في بداية مشواره الفني ولديه الكثير من الطموحات والأحلام، إذ يقول: "أتمنى ترك بصمة بالعالم سواءً من خلال الموسيقى الخاصة بي أو ألحاني أو كلماتي، وأن أدخل قلوب الجمهور بكل سلاسة واحترام".