نجا المطرب اللبناني وائل جسار وأسرته من حادث إطلاق نار مفاجئ أثناء وجوده في منزله، بسبب حفل زفاف كان مقامًا بجواره، إذ اكتشف فجأة وجود رصاصة بجواره، الأمر الذي دفعه للخروج على مواقع التواصل الاجتماعي، وتفعيل هاشتاج ضد الرصاص.
موقع "القاهرة الإخبارية" تواصل مع "جسار" للاطمئنان عليه ومعرفة تفاصيل ما حدث، وقال: "كُتِبَ لي وأسرتي عمر جديد، حيث كنت أجلس في الحديقة الخاصة بمنزلي رفقة والدتي وشقيقي، وكان هناك حفل زفاف بجوارنا، ونظرًا لوجود عادة سيئة لا أعرف سببها ولماذا لا يتوقفون عنها وهى إطلاق الرصاص في الأفراح كتعبير عن الفرحة، وإذا بي أفاجأ بصوت شديد بالقرب مني توقعت في البداية أن هناك حجرًا ألقي في المكان أو ما شابه، ولكن بعد دقيقة وجدت رصاصة بجانبي".
وتابع: "اندهشت، ولوهلة تخيلت لو كانت أصابت تلك الرصاصة أى شخص.. ماذا كان سيحدث؟.. هل من الطبيعي أن نخسر حياتنا مقابل فرحة الآخرين؟.. فقررت أن أحكي ما حدث وأفعّل هاشتاج لتوعية الجميع، لأنه من الوارد أن يتعرض أى شخص لهذا الموقف، سواء قريبًا من الأسرة المقيمة للفرح أو عابرًا، فهؤلاء الأشخاص لا يدركون عواقب إطلاق الرصاص في الأفراح فهم قليلو الوعي".
وأكد "جسار" أن هناك اتجاهًا من الدولة اللبنانية لمنع إطلاق الرصاص في الأفراح، وقال: "الدولة اللبنانية دائمًا توصل رسائل لكل الأشخاص بخطورة إطلاق الرصاص، خصوصًا أن هناك أكثر من حالة في لبنان تعرضوا لإصابات وللموت نتيجة هذا الإطلاق العشوائي الذي لا يشبهنا كمجتمعات عربية، ويجب ألا يسكت الجميع على ما يحدث لحفظ الأرواح البريئة".