تمثل جوائز الأوسكار أهمية خاصة لدى صنّاع السينما، الذين يسعون لنيل شرف الحصول على الجائزة الأهم في العالم،وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا حول سباق الأوسكار، ودخول السينما العربية منافسًا قويًا إذ أعلنت حتى الآن 5 دول عربية عن ترشيحاتها للمنافسة على جوائز الأوسكار الـ96، إذ وقع الاختيار على القصص الإنسانية المؤثرة.
واختارت تونس فيلم "بنات ألفة" للمخرجة كوثر بن هنية، وذلك بعد أشهر قليلة من مشاركته في مهرجان كان الدولي، وأيضًا تم ترشيح فيلم "كذب أبيض" من المغرب بعد ترشيحه لمسابقة "نظرة ما" بمهرجان برلين.
وفي ثالث مشاركة لها بجوائز الأوسكار، قرر اليمن ترشيح فيلم "المرهقون" الحاصل على جائزة الجمهور بمهرجان برلين السينمائي الدولي، أما العراق فاختار فيلم "جنائن معلقة" بعد مشاركته في مهرجان فينيسا الدولي، وأخيرًا أعلنت مصر عن اختيار فيلم "فوي فوي فوي" للتنافس على الجوائز.
وما زالت الفرصة سانحة أمام باقي الدول العربية، إذ من المتوقع أن تعلن دول الأردن والسودان ولبنان والسعودية، الأفلام المشاركة خلال الأيام القليلة المقبلة.
وحول مشاركة الدول العربية بجوائز الأوسكار، قال الناقد المصري رامي المتولي عبر شاشة "القاهرة الإخبارية": المشاركة العربية مهمة في أقدم مسابقة سينمائية في العالم التي انطلقت عام 1928، بينما مسابقة أفضل فيلم أجنبي نُظمت عام 1947، فهي مسابقة عريقة والمنافسات قوية وعدد كبير من النجوم والمخرجين وجدوا طريقهم إلى هوليوود من خلال المسابقة".
وأكد الناقد الفني صعوبة وصول الأفلام العربية إلى القائمة النهائية، إذ يرجع ذلك إلى قلة الدعاية للأفلام العربية، موضحًا أن اختيار فيلم "فوي فوي فوي" الذي يحمل قصة إنسانية ووجهة نظر عالمية مناسب للظهور في محافل دولية.