الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

"فوي! فوي! فوي!" و"هجان".. محمد حفظي بين ترشيحات الأوسكار وإشادة تورنتو

  • مشاركة :
post-title
أفلام محمد حفظي

القاهرة الإخبارية - محمد عبد المنعم

بين تمثيل مصر في الأوسكار بفيلم "فوي! فوي! فوي!" والاحتفاء الكبير بالفيلم المصري السعودي "هجان" في الدورة 48 لمهرجان تورنتو السينمائي الدولي الذي انقضى منذ أيام قليلة، يتحرك المنتج المصري محمد حفظي في أكثر من اتجاه، مقدمًا أعمالًا ذات جودة تلقى رواجًا واحتفاء في دور العرض السينمائية والأوساط الفنية والنقدية.

إشادة قوية

يؤكد "حفظي" أن فيلمه الجديد "هجان" حاز على إشادة واسعة وإقبال من جانب الجمهور الذي شاهد الفيلم ضمن فعاليات مهرجان تورنتو، وقال: "رفعت القاعة شعار كامل العدد، وبعد انتهاء الفيلم وقف الجمهور ليحيي صنّاع وأبطال العمل وسط تصفيق كبير من الحضور، والحقيقة أن هذا الأمر كان مشجعًا لنا للغاية".

استغرق تنفيذ الفيلم وقتًا طويلًا في التصوير نظرًا لصعوبته واستخدام عدد كبير من الجمال لطبيعة قصته، لكن على الرغم من ذلك تمكّن صنّاعه من اللحاق بالمشاركة في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي، وحول ذلك قال حفظي: "تورنتو يعد آخر مهرجان دولي في نهاية العام، وهو من الخمسة الأهم على مستوى العالم، فكان بالنسبة لنا آخر فرصة لعرض الفيلم هذا العام، وحينما جاءتنا الدعوة منذ شهر كنا سعداء للغاية، خاصة أن المهرجان سوق مهمة للتوزيع الدولي، ومن المقرر أن نشارك به في مهرجانات أخرى خلال الفترة المقبلة".

ترشيحات الأوسكار

على جانب آخر علّق" حفظي" على ترشيح فيلم "فوي! فوي! فوي!" لتمثيل مصر في جوائز الأوسكار، وقال: "أبارك لكل المشاركين في الفيلم، وفخور بأن يكون هناك فيلم مصري في الترشيحات وألا تحجب الجائزة كما حدث من قبل، كما أهنئ كل من اشتركوا معنا في هذا العمل، الذي بذلنا فيه جهدًا كبيرًا ليخرج إلى النور، والحقيقة أنه منذ عرضه في السينما، حصلنا على ردود فعل قوية من الجمهور سواء على مواقع التواصل الاجتماعي أو ممن شاهدوا العمل في دور العرض، كما أنني أحببت الفكرة وتحمست لها منذ البداية، وأشكر محمد فراج وعمر هلال على ما قدماه من أجل هذا العمل وأيضا باقي الفريق الذين لم يتأخروا في تقديم كل ما لديهم من أجل وجود عمل مصري مشرف".

دمج تجاري ومستقل

وعن دمج محمد حفظي بين أفلام المهرجانات والتجارية قال: "أنا أحب الاتجاهين والأفلام المستقلة لها حسبة أخرى إنتاجيًا، وحينما أقدم فيلمًا ذا طبيعة فنية خاصة يكون التعامل مختلفًا فيما يتعلق بالاتفاق على فيلم تجاري، وفي النهاية من المهم أن يكون السيناريو مُحكمًا والعمل يستحق".

وسوم :