حققت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) اليوم الأحد، في تورط أحد مذيعيها السابقين في اعتداءات جنسية.
وشهد أمس السبت، نفى الممثل راسل براند البالغ من العمر 48 عامًا والمتزوج من المطربة الأمريكية كاتي بيري، الذي عمل مذيعًا في "بي.بي.سي" لعامين في الفترة من 2006 إلى 2008، الاتهامات الجنائية الخطيرة التي لم يحددها.
على جانب آخر نشرت صحيفة "صنداي تايمز" اتهامات بتورطه في اعتداءات جنسية، من بينها الاغتصاب، قبل بث هذه الأنباء على القناة الرابعة التلفزيونية.
الوقائع المزعومة حدثت بين عامي 2006 و2013، بعد ما أتهمت امرأة راسل براند باغتصابها، بينما قالت أخرى إن براند اعتدى عليها عندما كان عمرها 16 عامًا، بحسب صحيفة "ذا تايمز" والبرنامج الوثائقي "ديسباتشز"، وأكدا أن الأحداث وقعت في لوس أنجلوس.
وقال المتحدث باسم بي.بي.سي في بيان: "الفيلم الوثائقي والتقارير المرتبطة به تحتوي على ادعاءات خطيرة تمتد لعدة سنوات.وقالت شرطة العاصمة لندن إنها لم تتلق أي بلاغات فيما يتعلق بهذه الاتهامات.
وأكدوا في بيان "إذا وقع أي شخص ضحية لاعتداء جنسي، بغض النظر عن المدة التي مرت عليه، فإننا نشجعه على الاتصال بالشرطة".