تعود الفنانة المصرية زينة للسينما بعد غياب أربع سنوات، منذ فيلمها الأخير "الفلوس" الذي عرض عام 2019، من خلال فيلم "الإسكندراني" لتجسد شخصية الفتاة الإسكندرانية للمرة الثانية بعد مسلسل "عفاريت السيالة" عام 2004، معربة عن سعادتها بتقديم شخصية الفتاة الإسكندرانية للمرة الثانية، مشيرة إلى أنها جسدت في المسلسل شخصية "قدارة" وهي فتاة شابة وطيبة وخفيفة الظل، أما في الفيلم فقالت: "أجسد شخصية مختلفة تمامًا وهي "قمر" الفتاة الشقية الإسكندرانية الجدعة التي تدافع عن حقوق من حولها وتساعد المظلومين كما تكافح في ظل أنها تعيش مثل أي امرأة مصرية شريفة، تحاول العيش حسب ظروف الحياة".
تابعت: "سيتم التركيز في شخصية "قمر" على جميع جوانب حياتها سواء الجانب القوي في شخصيتها أو الرومانسي، وستواجه الشخصية العديد من المشاعر الصعبة، وأرى أن الوجع الرومانسي يجعل الشخصيات الدرامية تمثيلها أفضل ومن خلالها يتم توصيل رسائل للمجتمع بشكل عام، وخاصة أنها ستتعرض لظلم المشاعر والخداع والكذب".
صنّاع العمل
يشارك بالعمل مجموعة كبيرة من الفنانين ومنهم حسين فهمي، وأحمد العوضي، وتقول زينة إن هذا العمل تتعاون فيه مع معظم فريق العمل لأول مرة، ما عدا الفنان المصري حسين فهمي الذي تشعر بالسعادة بالتعاون معه، وتتذكر أول تعاون جمعهما وهي في عمر 17 عامًا، كما عملت مع الراحل أحمد زكي وهي تبلغ 14 عامًا، وبالتالي ترى نفسها محظوظة.
كما يشهد هذا الفيلم التعاون الثاني بين زينة وخالد يوسف بعد فيلم "كارما" عام 2018، معربة عن سعادتها بالتعاون معه، إذ تراه من المخرجين المميزين الذي تشعر بالاطمئنان بالعمل معه، وقادر على الحافظ على مكانتها الفنية ويحافظ عليها في تفاصيل العمل ولا يظلمها.
المسؤولية
الفيلم من تأليف الراحل أسامة أنور عكاشة، هو ما يضع فريق العمل في مسؤولية كبيرة للحفاظ على العمل وتقديمه بطريقة جيدة، وأوضحت زينة أن العمل يحمل اسم الراحل أسامة أنور عكاشة وهو ما يحمّلها مسؤولية أكبر، كما أنها ترى أن أي عمل تقدمه هو مسؤولية بالنسبة لها، بما في ذلك الأفلام الخفيفة التي قدمتها.
الأعمال التجارية
يرى البعض أن الأفلام التجارية ليست ذات قيمة وتستهدف الربح فقط، لكن كان لزينة رأي آخر، إذ أشارت إلى أنها ضد من يقول إن الأفلام التجارية ليست لها قيمة، فهي تحبها لأنها تتضمن مشاهد جيدة وكوميدية وخفيفة، ولا تمانع من المشاركة فيها، مع تقديم شخصيات جادة تمثل علامة فارقة في مشوارها الفني تترك من خلالها بصمة في وجدان كل مشاهد.