قال أسامة علي، المتحدث باسم جهاز الإسعاف والطوارئ الليبي، اليوم الأحد، إن عمليات بحث وإنقاذ ضحايا الفيضانات تسير بوتيرة أسرع في المناطق المتضررة.
وأكد المتحدث باسم جهاز الإسعاف والطوارئ الليبي لـ"القاهرة الإخبارية"، أن مواصلة انتشال جثامين ضحايا الفيضانات يُجرى بين عدد كبير من الأودية، لافتًا إلى أن فرق الإنقاذ والإغاثة الدولية زادت من فرص انتشال الجثامين الأيام الماضية وساعدت في عمليات البحث.
وأوضح أنه لم يتم إجراء حصر لأعداد سكان درنة منذ 2010، وأن المدينة بها العديد من المباني العشوائية، مشيرًا إلى أن الجهاز تلقى أكثر من 10 آلاف بلاغ عن المفقودين جرّاء الفيضانات التي اجتاحت البلاد.
عدد هائل من المباني المدمرة
وفي وقت سابق اليوم، قدّر الفريق المُكلف من حكومة الوحدة الوطنية بحصر الأضرار في مدينة درنة، العدد الإجمالي لمباني المدينة بـ6142 مبنى، منها 1500 مبنى مُتضرر.
وأوضح الفريق في إحصائية أوليّة أن عدد المباني المدمرة بشكل كامل بلغ 891 مبنى، وبشكل جزئي 211، ونحو 398 مبنى غمرها الوحل، كما تقدر المساحة الإجمالية للمنطقة التي غمرتها السيول والفيضانات في درنة 6 كيلومترات مربعة، بحسب وكالة الأنباء الليبية "وال".
وضرب الإعصار دانيال، السواحل الشرقية لليبيا، وبالتحديد مدن بنغازي والبيضاء وسوسة والمرج وشحات، بالإضافة إلى مدينة درنة، التي كانت أكثر المدن الساحلية الليبية تضررًا جرّاء هذا الإعصار.