قدّر الفريق المكلف من حكومة الوحدة الوطنية بحصر الأضرار في مدينة درنة، العدد الإجمالي لمباني المدينة بـ6142 مبنى، منها 1500 مبنى متضرر.
وأوضح الفريق في إحصائية أوليّة أن عدد المباني المدمرة بشكل كامل بلغ 891 مبنى، وبشكل جزئي 211، ونحو 398 مبنى غمرها الوحل، كما تقدر المساحة الإجمالية للمنطقة التي غمرتها السيول والفيضانات في درنة 6 كيلومترات مربعة، بحسب وكالة الأنباء الليبية (وال).
تفعيل آلية لإدارة الحوادث لدعم ليبيا
وفي وقت سابق من اليوم الأحد، أعلن الاتحاد الإفريقي، تفعيل آلية لإدارة الحوادث بهدف تقديم الدعم لليبيا في جهود التصدي لتداعيات السيول العارمة التي ضربت شرق البلاد، بما يشمل نشر فريق من الخبراء لتقديم المساعدة.
وقال رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، "موسى فكي"، في بيان له اليوم، إنه في إطار دعم الاتحاد للاستجابة الوطنية في ليبيا قامت إدارة الزراعة والتنمية الريفية والاقتصاد الأزرق والبيئة المستدامة التابعة للمفوضية، بالاشتراك مع عدد من الجهات التابعة للاتحاد من بينها إدارة الصحة والشؤون الإنسانية، بتفعيل آلية إدارة الحوادث بما يشمل عقد اجتماعات منتظمة مع البعثة الليبية الدائمة لدى الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا، بحسب وكالة الأنباء الليبية (وال).
وأضاف البيان، أن المفوضية ستنشر أيضًا فريق خبراء من عدة قطاعات تشمل إدارة الزراعة والتنمية الريفية والاقتصاد الأزرق والبيئة المستدامة، وإدارة الصحة، والمراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، وذلك لمواصلة تقديم الدعم لدولة ليبيا.
وجدد "فكي" النداء إلى الدول الأعضاء والشركاء الدوليين من أجل "زيادة الدعم بشكل عاجل، تضامنًا مع دولة وشعب ليبيا"، من أجل تلبية الاحتياجات الإنسانية المتزايدة في أعقاب الدمار الذي أصاب البلاد.