وصلت اليوم الأحد، حاملة الطائرات المصرية الميسترال "جمال عبدالناصر"، إلى قاعدة طبرق البحرية في ليبيا للعمل كمستشفى ميداني، ضمن جهود دعم إغاثة المنكوبين من ضحايا الفيضانات.
يأتي ذلك في إطار الدعم الذي تقدمه مصر وفقًا لتوجيهات الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي؛ لإغاثة المنكوبين من ضحايا الفيضانات الناتجة عن إعصار "دانيال" في ليبيا.
وقال أحمد بشتو، موفد "القاهرة الإخبارية" إلى قاعدة طبرق البحرية في ليبيا، إن حاملة الطائرات تحركت من مكان وجودها في البحر المتوسط شمال مصر إلى القاعدة البحرية الليبية، للعمل على إغاثة الشعب الليبي في نكبته، التي أودت بحياة الآلاف منه.
وأضاف "بشتو" أن حاملة الطائرات تحمل كميات كبيرة من المؤن والأدوية والمعدات، وستُخصص بعض مساحاتها لإجراء العمليات الجراحية أو تجبير الكسور وغيرها، مؤكدًا أنه من المتوقع مساهمة حاملة الطائرات المصرية في سد جانب كبير من احتياجات الشعب الليبي.
وأشار إلى أن ذلك يأتي ضمن الجهود المصرية تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية في القاهرة، التي شملت تواجد فرق وطائرات مصرية تشارك في تنفيذ عمليات الإنقاذ بدرنة ومدن أخرى، فضلًا عن الدعم الغذائي والمادي لبعض المحاصرين بالمناطق الصحراوية أو على الساحل الشمالي لليبيا.
وكانت القوات المسلحة المصرية، قالت في بيان، إنه تم إعطاء أوامر بتحرك قوافل مُحمّلة بأطنان من المساعدات الإنسانية ومواد الإعاشة وأطقم الإغاثة وعربات الإسعاف وأعدادٍ كبيرة من المعدات الهندسية، عبر الطرق والمحاور المختلفة، مدفوعة من القوات المسلحة المصرية، وبالتنسيق مع أجهزة الدولة كافة، لتحميلها على حاملة الطائرات "ميسترال"، لإرسالها بحرًا إلى ليبيا.