أعلن حيدر السائح، مدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض في ليبيا، اليوم السبت، ارتفاع عدد حالات التلوث بمياه الشرب إلى 150 حالة، نتيجة اختلاط مياه الشرب بمياه الصرف الصحي، منبّها إلى أن مياه الشرب في درنة غير صالحة للاستهلاك ويجب الاعتماد على مصادر أخرى.
وأكد "السائح" أن المركز قرر إعلان حالة الطوارئ لمدة عام كامل في المناطق المتضررة جراء السيول والفيضانات شرق البلاد، موضحًا أن هذا الإجراء يأتي تحسبًا لمنع تفشي أي مرض، بحسب وكالة الأنباء الليبية (وال).
وقال "السائح" إن المركز يوصي بتقسيم درنة إلى 3 مناطق، المناطق المتضررة والهشة والآمنة، وذلك بهدف التعامل مع تداعيات السيول وإغاثة المتضررين ومساعدة العائلات على النزوح لمناطق آمنة.
وأضاف السائح أن مراكز التطعيمات لم تتضرر في درنة، لذا بدأ اليوم الشروع في إعطاء التطعيمات الروتينية اللازمة لأطفال المدينة.