"لبنان عروس اليوم".. جملة ترددت على ألسنة جمهور ومحبي النجم المصري الهضبة عمرو دياب، الذي احتفى به اللبنانيون منذ إعلان إحيائه حفلًا غنائيًا ببلاد الأرز، بعد مرور 12 عامًا منذ لقائه آخر مرة بجمهوره هناك، وتحديدًا منذ عام 2011 حين أحيا "الهضبة" أمسية في بيروت بمناسبة "عيد الحب".
استعدت شوارع العاصمة اللبنانية بيروت منذ صباح يوم الحفل، لاستقبال الهضبة، صاحب المسيرة الفنية المميزة، الذي ظل محافظًا على مكانته في قلوب جمهوره ومحبيه بجميع أنحاء الوطن العربي، ومنهم الجمهور اللبناني، لذا لم يكن مستغربًا مشهد التشديدات الأمنية وتأمين الشوارع المؤدية لمكان الحفل، مما أدى الى ازدحام في بعض المناطق بسبب غلق أهم الشوارع في العاصمة بيروت.
جاء الحفل بعد إحياء الذكرى الثالثة على انفجار ميناء بيروت البحري، والذي كان مقر حفل عمرو دياب، وتعد أحد أكثر المناطق تضررًا من الانفجار المدمر، وارتدى جميع الحضور ملابس باللون الأبيض.
حول تفاصيل الحفل، قال أحمد سنجاب، مراسل "القاهرة الإخبارية": "حفل عمرو دياب بالأمس أعطى لبنان أملًا وفرحة، وبعث رسالة قوية بأنه قادر على الأمن، وأن الشعب اللبناني قادر على صناعة الفرحة".
وتابع: الحفل لم يكن كامل العدد فقط، ولكن تواجدت أعداد كبيرة وحافلة من محبي النجم المصري في محيط الحفل للاستماع إلى أغانيه ومشاهدة الأضواء المبهرة التي أقيمت على هامش الاحتفال في المنطقة المفتوحة "زيتونة باي".
وأضاف: جاء الحفل بعد الاحتفال بالذكرى الثالثة لانفجار ميناء بيروت البحري، وفي نفس المنطقة التي تعد الأكثر تضررًا من الانفجار، لذا يعطي حفل الهضبة عمرو دياب لبنان أكثر من احتفالية فنية، ويعد أول حفل له فيه منذ 12 عامًا، وكان هناك احتفاء كبير به منذ وصوله إلى مطار بيروت، واستقبال حافل له في الشوارع اللبنانية، وسط انتظار من محبيه، كما كان هناك احتفاء بالفن المصري بشكل عام، لذلك نقول إن العاصمة اللبنانية بيروت توقفت أمام حفل الهضبة.