هنأ الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية، على نجاح قمة المناخ المنعقدة بمدينة شرم الشيخ المصرية، وما أحدثته من نقلة نوعية بالتعاون الدولي في ظل ظروف وصفها بأنها صعبة للغاية، وأن هناك تحديات كبرى في إطار التعاون السياسي والاقتصادي الدولي.
وأضاف "محيي الدين"، في مداخلة هاتفية لقناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد، أن قمة شرم الشيخ حققت النجاح في كل أبعادها، وهناك عدة أمور غير مسبوقة، أهمها الاتفاق على وجود خطورة مرتبطة بالأضرار والخسائر التي تلحق بالبلدان النامية، وهذه الخطورة لا يجب أن تكتفي بكلمات المواساة، لكن تحتاج إلى تنفيذ عملي في شكل إنشاء صندوق للتمويل، وهي نقلة نوعية بكل المقاييس.
وأشار إلى أن قرار إنشاء صندوق للخسائر والأضرار، أخذ من المفوضين ومن رئاسة المؤتمر جهدًا كبيرًا في اليومين الماضيين، ويُحسب للرئاسة المصرية قدرتها السياسية والدبلوماسية والحنكة في الترتيب والتوزان، لأن هذه الأصوات المختلفة والمتناثرة في توجهاتها لم تكن لتتفق، إلا إذا كان المعروض عليها يحقق نفعًا عامًا، وهو ما يحتاج إلى قدر من المرونة من كل الأطراف، سواء من الدول المتقدمة أو النامية، لكن نجد اليوم الاحتفال أكبر بإنشاء الصندوق في البلدان النامية وفي الجزر وسكانها المعرضين للمخاطر الكبيرة، والدول التي تعرضت لمشكلات كبيرة، منها باكستان، بسبب التغير المناخي.