قال الدكتور محمود محيي الدين، المبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل خطة عام 2030 للتنمية المستدامة، رائد المناخ للحكومة المصرية لمؤتمرأطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي: إن قمة المناخ التي تستضيفها مدينة شرم الشيخ المصرية، نوفمبر المقبل، ستكون قمة عالمية، مؤكدًا أن مصر تبذل جهودًا فعالة للتنسيق لقمة المناخ وتنفيذها وسط تجمع وحضور دولي كبير، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وأعرب رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر المناخ، عن أمنياته أن تنتقل روح السلام من مصر ومدينة شرم الشيخ إلى العالم أجمع، مضيفًا أن القمة تنعقد في ظل ظروف عالمية صعبة وتحديات دولية كبرى، مما يؤكد ضرورة تعزيز التعاون الدولي في قضايا التغيرات المناخية.
ووصف القمة المقبلة بالمتميزة وجيدة الإعداد، فهي تقام في مدينة شرم الشيخ المصرية، التي استضافت العديد من الأحداث الدولية الفعالة والمؤثرة بنجاح، مشددًا على أن مخرجات القمة وقراراتها ستوضع في شكل برنامج عمل لمتابعتها والتأكد من الالتزام بتنفيذها.
وأضاف محمود محيي الدين "نحن نناقش العمل المناخي في إطار التغيرات السياسية والدولية، وأن مؤتمر المناخ يمثل قمة عالمية وآسيوية وأفريقية يستهدف تنفيذ الاتفاقيات، ولا بد أن نتعاون من أجل مواجهة التغيرات المناخية وبما يحقق التنمية المستدامة، وستسهم قمة المناخ بفعالية في تعزيز ونشر الوعي البيئي عالميًا.