الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

بعثة حفظ السلام في مالي.. انسحاب محفوف بالمخاطر

  • مشاركة :
post-title
مدرعات قتالية تابعة لقوات حفظ السلام الأممية في إفريقياـ أرشيفية

القاهرة الإخبارية - هند المغربي

تواصل بعثة حفظ السلام في مالي "مينوسما" سحب قواتها تدريجيًا من البلاد وسط هجمات متكررة من الجماعات المسلحة، ومن المقرر أن تنهي البعثة سحب قواتها بالكامل بحلول يناير ٢٠٢٤.

ويبدأ جون بيير لاكروا وكيل الأمين العام لعمليات السلام، زيارة لمالي اليوم الخميس ولمدة يومين لمتابعة الانسحاب التدريجي والمنظم لبعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام، ومن المقرر أن يلتقي مع السلطات هناك لبحث الأوضاع.

كان مجلس الأمن قرر إنهاء مهام بعثة "مينوسما"، البالغ عدد أفرادها 15 ألفًا، إذ بدأت في تقليص وجودها وستنسحب تدريجيًا من مالي في غضون ستة أشهر بحلول يناير 2024، وستنقل مسؤولياتها الأمنية إلى الحكومة الانتقالية في البلاد.

ومن المقرر أن يبحث لاكروا خلال الزيارة عملية تسليم مهام البعثة للسلطات المالية، ولفريق الأمم المتحدة القُطري ومكتب الأمم المتحدة لغرب إفريقيا والساحل.

في غضون ذلك زادت الجماعات المسلحة من نشاطها بالمنطقة خلال عمليات قوات حفظ السلام، ما يهدد سلامة موظفي البعثة خلال عملية الانسحاب، حيث أكدت "مينوسما" أنها لن تسلم أي من منشآتها إلا للسلطات في مالي.

وتسببت هجمات الجماعات المسلحة في إصابة أربعة من قوات حفظ السلام التابعين للبعثة، وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة إن بعثة "مينوسما" عجّلت من عملية انسحابها من بلدة بير بالقرب من تمبكتو، بسبب تدهور الوضع الأمني في المنطقة.

ولفت المتحدث باسم الأمم المتحدة، في بيان، إلى أنه البعثة تسلم قواعدها ومسؤولياتها إلى السلطات المالية ومكتب الأمم المتحدة لغرب إفريقيا والساحل، مضيفًا أنه تم إبلاغ السلطات الوطنية على الفور بعملية الانسحاب.