تمضي الصين قدمًا في العمل على صياغة سياسة جديدة لمواجهة فيروس كورونا، وهو ما يُفسر اتخاذها لبعض الإجراءات التي تستهدف رفع القيود المفروضة على حركة السفر والتجارة منذ بداية الجائحة قبل ثلاث سنوات.
وقالت سعاد ياي شين، الصحفية الصينية، خلال مداخلة على شاشة "القاهرة الإخبارية"، إن رفع القيود المرتبطة بجائحة كورونا لا يعني انتهاء جهود الحكومة لمجابهة الفيروس، مرجعة اتخاذها مثل هذه الإجراءات إلى ضعف حدة الإصابات الناتجة عن متحور "أوميكرون".
وأشارت إلى أن بكين بات لديها من الخبرات التراكمية في مواجهة الجائحة، ما يؤهلها للسيطرة على انتشار الفيروس، وأن ارتفاع أعداد المحصنين بلقاح كورونا، كان من بين الأسباب الرئيسية التي دفعت بكين لتخفيف القيود.
وذكرت "شين" أنها أصيبت في ديسمبر الماضي بفيروس كورونا، وكانت تجربتها غير قاسية في المرض، حيث اكتفت بالحصول على قسط من الراحة لمدة يومين، مع الالتزام بشرب كميات مناسبة من المياه، معتقدة أن ضعف الأعراض المرضية للفيروس المتحور، كان السبب الرئيسي في اتخاذ الإجراءات الصينية الأخيرة.