تنطلق فعاليات الدورة العاشرة من مهرجان موسيقى الشباب في المغرب، غدًا الخميس، إذ يعود لجمهوره بعد توقف دام 3 سنوات بسبب جائحة كورونا، لتستمر فعالياته خلال الفترة من 10 إلى 12 أغسطس الجاري.
ويسعى صناع المهرجان لتعويض فترة الغياب بمجموعة مميزة من الحفلات لمطربين من دول العالم، ويشمل الحفل تقديم موسيقى الروك والهيب هوب، وموسيقى إفريقية وغيرها.
وقال موسى العريف، مدير المهرجان، في مداخلة لبرنامج "صباح جديد" على قناة "القاهرة الإخبارية"، إن المهرجان سيشهد تقديم 15 حفلًا فنيًا متنوعًا بموسيقى إفريقية بمشاركة فنانين محليين من المغرب وأجانب من دول مختلفة من أوروبا وكندا.
وبالتزامن مع اختيار الرباط عاصمة الثقافة الإفريقية، قررت إدارة المهرجان تقديم عرض فني إفريقي في حفل الافتتاح، الذي سيحييه مطرب شاب من كوت ديفوار، يعقبه إحياء مطربة راب متميزة للحفل بمشاركة فنانين آخرين.
وأضاف "العريف" أن المهرجان سيزيد من فرصة مشاركة الشباب في الدورة المقبلة، مع تقديم الدعم لهم في تسجيل أغانيهم، قائلًا: "سنقوم بعمل 4 دورات تكوينية لمساعدة الشباب، وعمل ماستر كلاس لهم سواء في تقنية الكتابة والتسجيل الموسيقي، وأيضًا تقنيات تتعلق بالمسار الفني المحترف للشباب على مدار 3 أيام، هي مدة انعقاد دورة المهرجان، إذ يعاني الكثير من الشباب عدم امتلاكهم أجهزة تسجيل موسيقية متطورة في منازلهم".
وأوضح "بعد انتهاء الماستر كلاس، سيتم تتويج 4 شباب بدروع تحفيزية، كما سنقوم بعمل 5 حفلات يوميًا، على مدار 3 أيام، التي تتميز بعروضها الصاخبة التي تلبي احتياجات الجمهور المغربي والعربي".