قال الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين، إنه لا يزال يعتقد أن هناك مجالًا للوساطة في النيجر قبل قمة طارئة لزعماء المنطقة في وقت لاحق هذا الأسبوع، وذلك في أعقاب الإطاحة بالرئيس محمد بازوم الشهر الماضي.
وقال مُتحدث باسم الاتحاد الأوروبي عبر البريد الإلكتروني "لا يزال الاتحاد الأوروبي يعتقد أن هناك مجالًا للوساطة حتى يوم الخميس العاشر من أغسطس، عندما تعقد المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) قمة استثنائية أخرى حول الوضع في النيجر".
وجرى الإطاحة برئيس البلاد، محمد بازوم، وإغلاق الحدود وفرض حظر التجوال، وحذّر جيش النيجر من أن أي تدخل عسكري خارجي من أي طرف، ستكون له عواقب وخيمة لا يُمكن السيطرة عليها، ويؤدي إلى فوضى في البلاد.
وفرضت المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا "إيكواس" عقوبات على النيجر، تشمل وقف كل المعاملات المالية وتجميد أصول، وقالت إنها قد تمنح تفويضًا باستخدام القوة لإعادة بازوم إلى منصبه.