الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

الموسم السينمائي.. رقم قياسي لـ"بيت الروبي" ومنافسة منتظرة بين هنيدي ورمضان

  • مشاركة :
post-title
مرعي البريمو

القاهرة الإخبارية - إيمان بسطاوي

رقم قياسي جديد يقترب الفنان المصري كريم عبدالعزيز من تحقيقه، بعد أن وصل إجمالي إيرادات فيلمه الأخير "بيت الروبي" 115 مليون جنيه، فلا يتبقى له سوى 4 ملايين جنيه ليتخطى إيرادات فيلمه "كيرة والجن"، الذي وصلت إيراداته إلى 119 مليون جنيه، ويعد الأعلى في تاريخ السينما المصرية.

على الرغم من وجود أفلام منافسة لـ"بيت الروبي"، لكنه ما زال يحافظ على تصدره قائمة الإيرادات، ويعد الحصان الأسود للموسم.

وبعد دخول أفلام جديدة حلبة السباق، يتنافس النجمان محمد هنيدي ومحمد رمضان، على تصدر شباك التذاكر، إذ تنطلق أول عروض أفلامهما، اليوم الأربعاء، ليكونا أحدث المنضمين لموسم أفلام الصيف.

ما بين دراما الأكشن التي تحتوي على تجربة إنسانية مليئة بالتحدي والإصرار، يقف محمد رمضان كمنافس جديد بفيلمه "ع الزيرو"، أمام فيلم "مرعي البريمو" لمحمد هنيدي، الذي يقدم كوميديا مميزة وتجربة سينمائية جديدة راهن عليها، بعدما وعد جمهوره بمشاهدة عمل مختلف عن أفلامه السابقة.

وأكد الناقد الفني المصري طارق الشناوي، أن النجمين محمد هنيدي ومحمد رمضان يراهنان على جمهورهما، مدللًا على كلامه قائلًا: لـ"موقع القاهرة الإخبارية": "محمد رمضان يراهن بقوة على فيلم "ع الزيرو"، لأنه لم يستطع الصمود في المركز الأول خلال موسم عيد الفطر، بعد مرور بضعة أيام على طرح فيلم "هارلي"، رغم أن كل التوقعات وقتها كانت تشير إلى أنه سيحقق نجاحًا كبيرًا، بعد أن صنع نجاحًا استثنائيًا بمسلسل "جعفر العمدة"، رمضان الماضي، فكان متوقعًا أن يحطم كل المقاييس لكن هذا لم يحدث".

وأضاف "الشناوي"، "محمد رمضان لم يحقق النجاح نفسه الذي حققه في فيلم "عبده موتة" قبل 10 سنوات، ولم يكتسب نجومية نجم الشباك التي حققها في الفيلم الجماهيري سالف الذكر، فهو نجم كبير في التلفزيون والمسرح والغناء بالأرقام، لكن كانت هزيمته أمام كاميرا السينما، فلا نستطيع أن نطلق عليه نجمًا سينمائيًا باستثناء تجربته في فيلم "عبده موتة".

وأوضح أن محمد هنيدي يراهن بفيلم "مرعي البريمو" بعد اعترافه أن جزءًا من أفلامه الأخيرة لم تحقق النجاح الذي توقعه، بعد أن حقق قفزات مهمة في السينما بأعمال قوية لا تزال تعيش حتى الآن، مؤكدًا أن عودة هنيدي للتعاون مع المخرج سعيد حامد، تعيد له الأمل في تحقيق نجاحات قدمها من قبل معه في فيلم "صعيدي في الجامعة الأمريكية" قبل ربع قرن، وأفلام أخرى مثل "همام في أمستردام"، إذ يأمل تحقيق قفزة في هذا الفيلم خاصة أنه وعد جمهوره أن هذا الفيلم سيكون على قدر توقعاتهم ويعوضه عما سبق من أفلام لم تحقق النجاح الكافي، ويراهن على وضعه في منطقة مميزة، لكن الفيصل في النهاية للجمهور ".