قال همام مجاهد، موفد "القاهرة الإخبارية"، بمدينة شرم الشيخ المصرية، إن المؤتمر الصحفي بين سامح شكري وزير الخارجية المصري، رئيس قمة المناخ، وأنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، جاء أقل تفاؤلًا مما كان متوقعًا قياسًا بالأهداف التي كانت مرجوة من القمة عند بدايتها.
وأضاف "مجاهد"، في رسالته لقناة "القاهرة الإخبارية"، من قمة المناخ المنعقدة بمدينة شرم الشيخ المصرية، أن هناك العديد من نقاط الخلاف بين الدول حول اتفاقيات قمة المناخ، التي ذكر البعض منها وزير الخارجية سامح شكري، والبعض الآخر ذكره الأمين العام للأمم المتحدة.
وأشار "مجاهد"، إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة، عاد للحديث عن تبادل الثقة بين الشمال والجنوب والاقتصاديات المتقدمة والناشئة والنامية، بعد أن تجاوزنا هذه المرحلة في وقت سابق، وربما استشعر الأمين العام أن الثقة مفقودة بين الأطراف في هذه المفاوضات، ودعا إلى إعادة بنائها من خلال الوصول إلى اتفاق شامل وجامع يضمن للدول النامية تعويضات عن الخسائر والأضرار التي منيت بها جراء ما حدث من تغيرات مناخية أثرت عليها.