احتفل أنطونيو بانديراس، بمرور 25 عامًا على فيلم "The Mask of Zorro"، في مقابلة مع موقع Yahoo" Entertainment"، إذ حقق فيلم المغامرة الصادر عام 1998، وأخرجه مارتن كامبل، وأُنتج بواسطة Amblin" Entertainment"، للمخرج ستيفن سبيلبرج، 250 مليون دولار في شباك التذاكر العالمي.
قال "بانديراس" إن المخرج الحائز على جائزة الأوسكار ستيفن سبيلبرج كان حاضرًا في أثناء إنتاج الفيلم، وحذره من مستقبل صناعة أفلام الحركة، بسبب تقنية CGI أو Computer-generated imager، وهي الصور المنشأة بالتكنولوجيا من خلال الكمبيوتر.
وأضاف النجم الإسباني: "قال لي ستيفن سبيلبرج ذات مرة عندما كنا نطلق النار في أحد المشاهد"، قد تكون هذه واحدة من آخر صور بمشاهد حقيقية مع خيول حقيقية، وكل شيء حقيقي، ويشير بانديراس إلى أنه كانت قتالًا حقيقيًا بالسيف، فكل شيء كان واقعيًا.
وتابع على لسان سبيلبيرج: "الأمور ستتغير وبسرعة، ويجب أن تكون فخورًا بهذا الفيلم".
وأكد بانديراس "لا أعرف ما إذا كنت مدركًا تمامًا عندما كنت أجسد "Zorro"، وأنه سيكون له تأثيرًا، مثل الذي أحدثه حتى الآن خاصة بعد مرور 25 عامًا على إنتاجه، لقد كان فيلم مغامرات جميلًا للغاية مع الكثير من العناصر التي جعلته عملًا مميزًا، ليس لدي سوى ذكريات جيدة معه".
أعاد بانديراس والنجمة كاثرين زيتا جونز تجسيد أدوارهما استكمالًا للجزء الأول من خلال فيلم The Legend of Zorro، الصادر عام 2005، لكن الفيلم حقق نجاحًا أقل في شباك التذاكر، ورغم ذلك أكد بانديراس، خلال اللقاء، أن الناس يطالبونه بتقديم فيلم ثالث من سلسلة أفلام زورو.
وأضاف "من الواضح أنني إذا صنعت فيلمًا آخر الآن، فسألعب شخصية "المُرشد" التي لعبها أنتوني هوبكنز في الإصدار الأول، إذ سأكون الشخصية التي تمرر الشعلة إلى "Zorro" الجديد، والقيام بذلك فقط سيكون رائعًا.
وتابع: "إذا حدث ذلك فسيكون رائعًا، وإذا لم يحدث ذلك فإن الفيلمين الآخرين موجودان إلى الأبد".